أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

صحيفة لندنية: الامارات تبحث عن بديل لـ”هادي” وتعرقل العمليات العسكرية على الأرض وترامب يمنح السعودية ضوء أخضر لاستمرار الحرب

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة الكترونية لندنية، انها حصلت على معلومات بخصوص اتفاق امريكي – سعودي حول الحرب في اليمن.

و نقلت صحيفة “رأي اليوم” الالكترونية، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطت الضوء الأخضر للسعودية لمواصلة عملياتها العسكرية في اليمن إلى نهاية العام الجاري بهدف تحقيق الحسم العسكري، أو على الأقل تحقيق تقدم ميداني ملموس يمنحها أفضلية في المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

و حسب الصحيفة، جاءت الموافقة الأمريكية على مواصلة العمليات العسكرية للتحالف السعودي في اليمن خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.

و أوضحت ان الاتفاق شمل مواصلة الدعم الاستخباراتي الأمريكي للتحالف، و الاستمرار في صفقات السلاح وفق ما تمليه الحاجة السعودية، و الضغط داخل أروقة الأمم المتحدة لصياغة حل يرضي واشنطن والرياض.

و اعتبرت الصحيفة ان هذا الموقف الأمريكي يشكل تحولا جذريا بالمقارنة مع موقف الإدارة الأمريكية السابقة في عهد “أوياما” التي دفعت بقوة في الأسابيع الأخيرة من ولايتها بحل سياسي ينهي الحرب.

و نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية يمنية، إن المهلة الأمريكية قد لا تنفع كثيرا في التسريع بإنهاء العمليات العسكرية قبل نهاية العام.

و ارجعت ذلك لأن أطراف مهمة في التحالف السعودي كالإمارات لا ترغب في الحسم الميداني دون معرفة البديل السياسي القادم لتحالف الحوثي و صالح.

و أشارت الصحيفة أن الإمارات اتخذت موقفا سلبيا للغاية من هادي و ذهبت إلى حد مقاطعته و رفض استقباله، عوضا عن أنها تناصب التجمع اليمني للإصلاح العداء و تصنفه ضمن تنظيم الإخوان المسلمين الذي تعتبره إرهابيا.

و حسب الصحيفة، الامارات لا ترغب في حسم عسكري يعيد هادي إلى السلطة أو يقوي مواقع نفوذ حزب الإصلاح في مرحلة ما بعد الحرب.

و رأت الصحيفة ان الامارات تتعمد عرقلة عمليات المقاومة و ما يعرف بـ”الجيش الوطني” في بعض المناطق.

و قالت الصحيفة ان المصدر اليمني اعرب عن تشاؤمه مما ستحمله الأسابيع و الشهور المقبلة بسبب قلة حيلة هادي وحكومته، و اختلاف أجندات دول التحالف.

و لفتت إلى أن الأزمة و الحرب في اليمن تراجعت على سلم أولويات المجتمع الدولي، ما يجعل الحفاظ على وحدة البلاد السياسية و لحمة نسيجها الاجتماعي يتباعد يوما بعد يوم بسبب استمرار العمليات العسكرية و غياب أفق للحل السياسي.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى