العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (90) .. الفاسدون هم أكثر أعوان العدوان

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

نحن لا ندافع عن العدوان ومن والاه ..
نحن ندافع عن حقنا في الوجود والرأي والتعبير والاحتجاج حيال الفساد والانتهاكات والجوع..

(2)

نحن ضد العدوان وضد الفساد
وضد أن يكون العدوان مبررا لمزيد من الفساد.

(3)

الفاسدون هم أكثر أعوان العدوان ويستحقون العقاب المغلظ والمعجل..

(4)

أكثر من يستحق الطوارئ والعقاب هم من يمارسون الفساد في زمن الحرب.

(5)

مهادنين الفساد هم شركاء الفاسدين
المهادنون هم ضوء المرور الأخضر للفاسدين

(6)

أستطيع أن أعيش بقية عمري فقيرا..
ولكن لا أستطيع أن أعيش بقية العمر بدون حرية.

(7)

لا أتحدث دفاعا عن المرتزقة والعدوان، ولكن أتحدث عن استخدام قانون الطوارئ ضد الكاشفين للفساد والانتهاكات ومحاولة انفاذ تشريعات قمعية لتكميم أفواهنا.

(8)

العدالة التي تقوم على إرهاب المجتمع تنتهي، فيما المجتمع يبقى وينتصر.

(9)

في أوربا مئات الآلاف من أحرار الفكر تم إحراقهم بقوانين كنيسية
وفي الأخير أنتصر الفكر وهُزمت الكنيسة إلى الأبد.

(10)

الفساد هو من يحتاج إلى إنفاذ قانون الطوارئ وليس المفسبكين.

(11)

في أول عهدكم خُصصت لكم نصوص ومحاكم خاصة فانتصرتم.. مظالم غيركم أيضا ستنتصر عليكم.

(12)

هناك أشياء أخرى غير الطوارئ فعلها هو لمصلحتكم والوطن
مكافحة الفساد
ووقف الانتهاكات.

(13)

حالة اشتباه يقضي صاحبها في المعتقل عام واثنين
لقد بلغتم حد أبلغ من كل قوانين الطوارئ

(14)

كل وحشية داعش لم تكبح مقاومة المجتمعات ضد داعش.

(15)

إنفاذ قانون الطوارئ لن يضيف جديدا غير اعتقال بعض المفسبكين
ولن يصنع فرقا إلا لمصلحة الضد.

(16)

لدينا قوانين نافذة وقاسية جدا ضد الإرهاب
ولكن لم يتوقف الإرهاب رغم كل تلك القوانين

(17)

الفساد صار هو المشروع ..
ولكن سيُهزم الفساد وحامله.

(18)

من يحلم أن يعيد الماضي الاستبدادي تحت أي عنوان لن يحصد غير الفشل الذريع.

(19)

فشلوا في مكافحة الفساد
وفشلوا في وقف الانتهاكات
ويعوضون الفشل بمزيد من القمع والفساد

(20)

يعالجون قضايا العصر بوسائل بدائية جدا..
هؤلاء ليس رجال دولة.

(21)

لم أعد أصدق أن هناك حتى مجرد نية لدى أنصار الله لمكافحة الفساد والانتهاكات..

وإن وجدت عند بعضهم نية، فأنه لا يستطيع حتى توقيفها..
هذه القناعة خلصت لها من واقع تجربة عشتها، وليس مجرد استنتاجات أو تخمينات أو تنظيرات..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى