العرض في الرئيسةفضاء حر

اليمن يعلن رسميا قصف (الرياض) .. هل تملك السعودية الشجاعة الكافية للنفي..؟

يمنات

محمد محمد المقالح

اعلان القوة الصاروخية اليمنية رسميا اطلاق صاروخ بركان2 لقصف قاعدة الملك سلمان بالرياض أولا، و اظهار الاعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية اليمنية بعد يوم واحد مشاهد للحظة اطلاق الصاروخ محددا تاريخ الاطلاق وصور واضحة لنوع الصاروخ وتسمية هدفه وتحديدها اثناء الاطلاق ثانيا.

بالاضافة الى دلالات توقيت استهداف الرياض بعد عامين من العدوان وغداة تصريحات فاقعة ومهينة للوسيط الاممي حول الصواريخ والمخاوف السعودية تحديدا منها كل هذه المعاني والدلالات تمثل بحد ذاتها تحد يمني صريح بعد عامين من عدوان تحالف السعودية عليه وبقدر ما يشير ذلك الى معان كثيرة تحققت بمجرد اطلاق الصاروخ فان اعلان اطلاقه رسميا يوكد حقيقتين هامتين بالنسبة لليمن والسعودية معا:

الاولى: ان لا تسليم للصواريخ ولا تحييد لاي سلاح يمني متوفر في معركة الدفاع عن الوطن وان مجرد ان يحدد العدو نوع سلاحك فضلا عن اشتراط تسليمه لاي طرف خارجي محايد او غير محايد هو استسلام صريح ومهين وهذا مستحيل ولن يقبل به اليمن باي صورة من الصور وقد قالها صريحة باعلان اطلاق الصاروخ رسميا بعد سعاعات قليله من تصريحات مهينة بهذا الخصوص وبالتالي فعلى العدوان وابواقه ووسطائه ان يتوقفوا فورا عن هذا الهراء وان يبنوا خططهم على اساس استمرار تصاعد اطلاق الصواريخ من كل الانواع وكل المسافات لا توقفها او تهدئتها لان هذا حق مشروع ليمن يقصف بالاسلحة المحرمة وباكثر ها فتكا ودمارا منذو عامين وان اليمن هنا يدافع لا يعتدي من ناحية ولان احدا لن يقبل خيانة شعبه او هانته بقبول شرطا من هذا النوع. أي كانت النتيجة لان النتيجة التي ينتظرها في وطنة هي السقوط مكللا بالخزي والعار عبر الاجيال وجيلا بعد جيل من ناحية اخرى.

الثانية: أي الحقيقة الثانية هي ان استهداف الرياض وقاعدة الملك سلمان تحديدا يعني بوضوح انه لا يوجد مكان عسكري او حيوي مستبعد من قصف الصواريخ اليمنية سواء كان الموقع في عاصمة الشر الرياض او في جدة او في الطائف او ابهاء او جيزان ونجران.

وامام هذه الحقائق العسكرية والوطنية يصبح اصابة الصاروخ لهدفه انجازا اخرا واضافيا وربما ثانوي اذ لا يوثر عدم اصابة الصاروخ للهدف او اعتراض العدو له على ارادة ضرب اليمن لعاصمة العدو الرياض او اي مدينة عسكرية اخرى لان هذه الارادة قد تحققت بمجرد اطلاق الصاروخ ثم باعلان اليمن مسولية اطلاق الصاروخ رسميا وطالما وتوفرت هذه الارادة فسيصبح اصابة الهدف او تدميره كليا مسالة وقت او صاروخ اخر المهم ان هناك صاروخ يصل ويتفجر ولدينا ارادة وشجاعة اطلاقه وتحمل تبعاته..

و السؤال هو هل تملك الرياض الشجاعة الكافية لنفي اطلاق اليمن صاروخ باليستي على الرياض..

هذا هو التحدي الحقيقي لان السعودية اذا صمتت تكون قد سلمت بتغيير قواعد الاشتباك لصالح اليمن وقد تم هذا حتى اللحظة و لانني علي يقين بان العدو لايملك هذه الشجاعة وهو يعلم ان مجرد النفي سيعني تلقي ضربات صاروخية اخرى لا يضمن قدرته على اخفاء الثارها على شعبه وهذا ما يهمه اي عدم سقوط هيبته في وعي الناس داخل المدن السعودية ما يعني سقوطه في واقعهم مباشرة بسبب هشاشته وقيامه على الهيبة اصلا وهذا هو ما ينبغي ان تستهدفه العمليات العسكرية اليمنية في هذه الحرب سواء كان ذلك بقصف عاصمته وقواعده العسكرية بالصواريخ او بقصف بوارجه او -وهو الاهم ولاكثر امكانية- باحتلال معسكراته ومدنه وقيادة العشرات من جنده اسرى امام عدسات الكاميرات او قتل اكبر عدد ممكن من جنده في المواجهات والمهم هو وصول بأس اليمنيين الى كل مدينة وبيت في مملكة الرمال وفي كل انحاء الجزيرة العربية المحتلة من قبل اسرة الشر السعودي.

واذا وصل بأسنا وفتك نبالنا بجيش السعودي فلسنا بحاجة الى الذهاب الى الرياض او الدمام لاسقاطها بعد ان نكون قد اسقطنا السعودية نفسها في وعينا وفي وعي شعبنا العربي في الرياض..!

مرة اخرى لقد اعلنت اليمن رسميا قصف قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض واذا كان من مصلحة السعودية عسكريا ان لا تعترف بقصف قاعدة عسكرية بالرياض من قبل جيش مفكك ومحاصر يقصف كل يوم منذو عامين فهل تملك الشجاعة الكافية لتحمل مسولية النفي رسميا..؟!

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى