أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

العمليات العسكرية لتنظيم القاعدة في محافظة أبين منذ سبتمبر/أيلول 2016

يمنات – صنعاء

عددت صحيفة محلية العمليات التي نفذها تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب البلاد، منذ شهر سبتمبر/أيلول 2016، بعد سيطرة قوات موالية لحكومة هادي على المحافظة.

و قالت صحيفة “عدن الغد” إن التنظيم الجهادي عاود الظهور في المحافظة، معلنا مسؤوليته عن عديد هجمات ضرَبت حواجز تفتيش لقوات الحزام الأمني التي تتلقى دعمًا مباشرًا من أبو ظبي صاحبة الدورالأبرز جنوبًا ضمن التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015.

و فيما بات الهجوم بالسلاح الخفيف و المتوسط يأتي أولًا .. تنوعت عمليات التنظيم الأخرى، ما بين نصب كمائن لأفراد في قوات الحزام الأمني و مقاتلين محليين، و يحدث ذلك غالبًا بالسلاحين الخفيف و المتوسط.

و بالتوازي زرع التنظيم المتشدد عبوات ناسفة في خمس مناسبات و فجّرها عن بعد في مواقع تمركز للقوات ذاتها.

تفجير مركبة مُفخخة تحمل وسم الحملة الأمنية في مبنى للقضاء، يقع في مسقط رأس الرئيس هادي صباح الـ11 من سبتمبر/أيلول 2016 قبل أن تُسقط العشرات بين قتيل و جريح.

كان الحادث هو الأكثر دموية حتى الآن و الأول من نوعه، كما أنهُ الأول أيضًا في قائمة طويلة من هجمات شنها التنظيم، بعد دخول القوات الحكومية لعاصمة المحافظة قبل أربعة أشهر و نصف.

شن مسلحون يعتقد أنتماءهم لتنظيم القاعدة هجومًا بالأسلحة الخفيفة على مبنى المحافظة القديم وسط زنجبار العاصمة، قبل أن يندلع بعدها تبادل كثيف لاطلاق الناربين القوة المهاجمة من جهة و قوة من الحزام الأمني كانت مرابطة في المكان ذاته، خلف عديد جرحى من الجانبين.

لغمت عناصر مرتبطة بالتنظيم في الوضيع شرقي أبين، مبنى محكمة المديرية قبل أن تفجّره وهو ذات المبنى الذي هاجمه التنظيم بمركبة مُفخخة قبل يومين من تفجيره.

في الـ13 من سبتمبر/أيلول الفائت، بُعيد يومين من العملية الانتحارية في الوضيع قُتِل جنديان و أصيب ثالث في هجوم بالأسلحة الخفيفة شنه مسلحون يُعتقد إنتماءهم للقاعدة، على مدرسة حكومية في بلدة العين شمالي شرق لودر.

في الـ20 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، قُتِل أربعة من جنود قوات الحزام الأمني في هجوم بالأسلحة الخفيفة شنهُ مسلحون يُعتقد إنتماءهم لتنظيم القاعدة على حاجز تفتيش في بلدة عمودية غربي زنجبار العاصمة.

صباح الـ27 من أكتوبر/تشرين أول الفائت، عُثر سكان محليون على جثة مواطن في العقد الثالث من عمره مرّمية على الخط الواصل بين مديرية الوضيع وبلدة الخديرة، و يرجّح أن عناصر مرتبطة بالتنظيم المتشدد أختلفت مع هذا الأخير قبل أن تختطفه من منزله وتغتاله فيما بعد، لكنها بالتزامن أصابت شقيقه.

في الـ14 من نوفمبر/تشرين ثاني 2016، أنفجرت عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين، الأولى سُمِع صدى صوتها وسط سوق المدينة، لكن الثانية أنفجرت بالقرب من حاجز تفتيش قرب محطة كهرباء المدينة.

في الـ19 من نوفمبر/تشرين ثان، أُصيب جندي بجروح خفيفة في إنفجارعبوة ناسفة وسط حاجز أمني في الأطراف الشرقية لبلدة العين التابعة لمديرية لودر.

قُتِل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون في إنفجارعبوة ناسفة في مركبة عسكرية قبالة مبنى إدارة أمن لودر.

في الـ28 من نوفمبر/تشرين ثان 2016، أغتال مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة القيادي في التيار السلفي “الخضر المعلّم” في بلدة العين المتاخمة لمديرية لودر عند السلسلة الجبلية الأطول جنوبًا.

في الـ12 من ديسمبر/كانون أول، أنفجرت درّاجة نارية مُفخخة رُكِنت بمحاذاة مركبة عسكرية أثناء مرورها في أحد شواع مدينة لودر، أصيب مواطن بجروح خفيفة في الحادثة التي تعد الأولى من نوعها من بين سلسة عمليات التنظيم المتشدد.

في الـ4 من يناير/كانون ثان 2017، أُصيب 2 مقاتلين محليين بعدما هاجم متشددون حاجزًا أمنيًا في منطقة “خبر المراقشة”، عند البوابة الجنوبية لمديرية الوضيع.

و بالتوازي نصب مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة كمين مسّلح في بلدة “مرّون”، لقوة من التدخل السريع بُعيد ساعات من تنفيذها حملة مداهمة أمنية وصفتها مصادر محلية متطابقة بالفاشلة.

و بالتوازي قُتل 2 مقاتلين سلفيين برصاص شقيق قائد قوات التدخل السريع قبالة مشفى حكومي بعد خلاف نشب بين الطرفين على خلفية فشل المداهمة التي قادها شقيق الأخيرعلى مواقع تمركز متشددين إسلاميين في الريف الساحلي لأبين، لكن الحادثة لا تحمل بصمات إرهابية.

في الـ13 من يناير/كانون الثاني، نصب مسلحّون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة كمين مُسلح للقيادي في قوات الحزام الأمني، مازن قهس، في بلدة “امّصرة” الريفية بالقرب من سلسة جبال العرقوب، قُتل أحد مرافقي الأخير في الحادثة التي أوقعت ثلاثة جرحى، لكن القيادي الشاب نجى سالمًا.

في الـ15 من يناير/كانون ثان 2017، شن مسلحون متشددون هجومًا بالسلاحين الخفيف والمتوسط على حاجز تفتيش مثلث كهرباء لودر قبل إن يقتلوا 4 من أفراد الحزام الأمني و يصيبوا ثلاثة آخرون.

و بالتزامن نفّذت عناصر مسلحة هجومًا بقذائف الهاون على مواقع عسكرية في جبلي” يسوف و عكد”، المتاخمين لمديرية لودر من الشمال و الشمال الشرقي.

في الـ18 من يناير/كانون ثان 2017، أندلعت مواجهات بالسلاح الخفيف والمتوسط بين مسلحين مجهولين وأفراد من قوات الحزام الأمني، في محيط موقع أمني كانت العناصر ذاتها قد هاجمته قُبيل إندلاع المواجهات التي خلفت قتيلين من الجانبين.

بعد يوم واحد من الليلة الدامية في زنجبار، قُتل مسلح محلي وأصيب آخر في هجوم شنهُ مسلحون مجهولون على موقع تمركز مقاتلين محليين في مبنى خفر السواحل الواقع في بلدة “شقرة” على ساحل البحر العربي.

في الـ28 من يناير/كانون ثان 2017، نصب مسلحون يعتقد أنهم على صلة بالقاعدة كمين مُسلّح لقائد قوات الحزام الأمني في لودر “رشدي العلواني”، و أردوه قتيلًا في الحال و ثلاثة من مرافقيه.

مساءًا في ذات اليوم نفذت عناصر مسلحة قصفًا بقذائف الهاون على مواقع متفرّقة، لكن مصادرأمنية قالت إن القصف طال مبنيي المحافظة و شرطة المدينة وسط زنجبار العاصمة.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى