العرض في الرئيسةفضاء حر

الأحزاب دفتر شيكات دولي جاهز لتفكيك اليمن

يمنات 

فارس العليي

عندما تصبح الأحزاب عقب شيك لرئيس باثر ومفرغ ، يصبح هادي شيك مقبول الصرف يستفيد منه حامله و تبقى الاحزاب كعب في دفتر الشيكات المصروفه ..

كم مرة استخدم التحالف شيك الرئيس الفار و كعب الأحزاب لتجيير عمليات صرف المبادئ و القيم لدحظ اي عمل سياسي وطني حقيقي .

تبقى هذه الأحزاب كعب دفتر شيكات دولي جاهز لإجازة تفكيك اليمن وتفتيت قواه الوطنية وتماسكه الاجتماعي..

يُكتب في هذا الكعب بيانات الصرف والمستفيد ” حامل الشيك ” وتاريخ صرفه و سبب عملية الصرف ، اي بيانات التبويب و تظل هذه الكعوب وثائق صرف تاريخية في هذه الحالة ، بعد ان تتم عملية الإخلاء المالي وعمليات التصفيه المطلوبة في الحساب الختامي .

نحن اليمنيين هنا لسنا جمعية عمومية نحاسب حاملي الكعوب المستهلكة في أزقة و ممرات فنادق الرياض و باقي وجودهم الشائك في ردهات فنادق العالم .

الكعوب الممزمزة استهلكها المغدقين بمن فيهم الرئيس الفار الذي لم يدري بعاصفة الدنائه السعودية في الأماكن اليمنية العزيزة متفاخرا جهرا بذلك ..
ففقط وصل الرياض ليتأكد من ان دفتر الشيكات الوطني مازال مليء بالأوراق السياسية الغير وطنية ، وجد أحزاب المشترك بمن فيهم اليسار مازال فائضا ، بعدها قرر الأمكنة التي يجب تحريرها في سندات صرف الصواريخ و القنابل، وعندما تتم عمليات تفريغ الدمار والموت من طائرات جارة السوء السعودية ، تحرر الشيكات للرئيس الهارب و ” مستساريه ” واعضاء حكومته الذين تحرص احزابهم على كوعبة نفسها بعد اصدارها تلك البيانات المهترئه المبررة للعدوان على بلاد كانت قبل وجودهم السياسي سعيدة .

حامل الشيكات و ثمة سندات اعلامية و نخبويه جاهزة لتكون وثائق تبريرية لهتك كرامة و عزة اليمن و اليمانيين ، قافزين في كل عملية إرهابية للتخلف العربي بقيادة الحقيرة السعودية لإثبات أهمية الموت و الدمار المصروف فوق حرمات ومحرمات اليمانيين .

كل هذه المصروفات ” استنادا للعلاقات السياسية و الفكرية و النضالية ” التي تربط هذه الأحزاب التي اصبحت بسبب هؤﻻء أكثر من رثه – حسب مقاربة بيان القاهرة الأخير – استشعارا منهم للجيوب و الأرصدة الخاصة الملقاه على عاتق شرفاتهم المطلة من فنادق وأماكن الخمسة نجوم ، و التي امتدت طوال تاريخ اليمن الحديث ، و اغتذت غدقا من دماء شهداء ثورة الشباب 2011 . في سبيل تعزيز مسار استعادة الدولة المنهوبة من صالح و اطرافه و قواه الفاسدة ، الى جيوب دولة المشترك استكمالا لمخرجات تبرز الخواء الوطني الوسخ في موفنبيك صنعاء ، سعيا لتفكيك اليمن الاتحادي .

جاء ذلك بيان التنظيم الناصري و الحزب الاشتراكي الصادر مؤخرا من قاهرة المعز في 13 نقطة طالبت طائرات العدوان بتأكيد السلام وفقا ديمقراطيا يقود لإنها الانقلاب و هدم الاعمار .مؤكدين انتماء الحزبين ” للشرعجية” التوافقيه .

مؤكدين وقوفهم ضد اي استفرادات باليمن معززين حلاوة اماكنهم . ويمكننا القول باختصار ان البنود السته الأولى تتناول ما مفاده “اين مكاننا من الاعراب ” .قبل ان ينتقلوا الى الوضع الإنساني المتباكين عليه في تعز و اليمن باستثناء مناطق يمنية هم فيه كعوب شيكات و بالنسبة ليمن الحوثيين حد تصريحاتهم لديهم طائرات صرف مرتبات خاصة .

و دعى البيان الذي آمن بضرورة السلام في ختامه اعضائهم للنضال المسلح، سعيا لاستعادة الشيكات التي صرفت وما حصلوش منها نعنعي يمصمصوه في شوارع القاهرة و عواصم العالم، و حرصا منهم على عدم صرف دولار واحد من ارصدتهم البنكية ، على قاعدة ضرورة عدم الإفراط في المدخرات الخاصة ..

” ضدا لأشكال الهيمنة و الإقصاء و الفساد و انطلاقا من مسؤليتهما الوطنية و الإنسانية و الأخلاقية تجاه الشعب اليمني “
هذا ملخص بيانات أحزاب الإفلاس الوطني المشترك بقيادة حزب الإصلاح الأحمري المحسني… الخ.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى