العرض في الرئيسةحقوق وحريات ومجتمع مدني

تعز .. أيوب الصالحي مختطف منذ أكثر من شهر .. وسيارته يتجول عليها مسلحون والمقاومة ترفض القبض عليهم وتسهل تحركاتهم

يمنات – صنعاء – خاص

لا يزال القيادي في ثورة 11 فبرائر الشبابية، أيوب الصالحي، مختطفا منذ أكثر من شهر، رغم العثور على سيارته التي كان يعمل عليها لحظة اختطافه، يقودها مسلحون بالقرب من ساحة الحرية، وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.

و اعتقل الصالحي، و هو أيضا قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، من شارع عصيفرة، وسط مدينة تعز، أثناء عمله على سيارته من نوع “دباب صغير”.

و قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن سيارة الصالحي، شوهدت الجمعة 29 يوليو/تموز 2016، و عليها مسلحون، في ساحة الحرية. مشيرين إلى أنهم قدموا على متن السيارة من حي الروضة، معقل الشيخ حمود المخلافي، قائد مقاومة تعز، و المقيم في تركيا منذ أشهر.

و حسب المصدر، وجدت سيارة الصالحي، السبت 30 يوليو/تموز 2016، في ورشة لإصلاح السيارات، أمام معهد المعلمين، القريب من ساحة الحرية.

و أوضحوا أنهم قاموا بإبلاغ قيادة حزب الإصلاح في تعز، كونهم سلطة الأمر الواقع في المدينة، مشيرين إلى أن الإصلاح كلف شخص يدعى “نبيل الكدحي” بمتابعة الأمر، و الذي أفاد بأن سيارة الصالحي أصبحت تحت الحراسة الأمنية، بعد أن كلف أشخاص بحراستها.

و لفت الناشطون إلى أنهم قاموا بإبلاغ مدير أمن تعز، محمود المغبشي، و الذي بدوره كلف مدير قسم الشماسي بالنزول إلى موقع السيارة، لافتين إلى أنه أكد لهم أن السيارة أصبحت محرزة، بعد أن مُنع اقارب أيوب الصالحي من التواجد قرب السيارة، كونه من سيقوم بالقبض على من كانوا على من أحضرها إلى الورشة.

و قال الناشطون: نزلنا إلى السيارة، الأحد 31 يوليو/تموز 2016، فلم نجدها، و أكد لنا مالك الورشة بأن من أوصلها إلى الورشة، هو من عاد لأخذها منها، نافية وجود أي حراسة أمنية عليها.

و كشفوا إلى أنهم تواصلوا بمدير الأمن، غير أنه رد عليهم بالقول: أيش أعمل لكم البلاد كلها فوضى.

و أوضحوا بأن القبض على المسلحين الذين شوهدوا على متن السيارة و أوصلوها إلى الورشة لإصلاحها، كان كافيا بأن يتم الكشف عن الجهة التي تقف خلف اختطاف الصالحي.

زر الذهاب إلى الأعلى