العرض في الرئيسةفضاء حر

لأن عيدنا وطتيا .. ولأنهم طائفيون

يمنات

نبيل الحسام

لماذا ألهجوم الاعلامي ضدنا؟؟!

يقول الواقع هناك عدة اسباب لهذه الهجمه والتي جميعا تكشف قبح اصحابها ومشاريعهم ويأتي في مقدمتها الحالة الوطنية التي جسدها قرارنا.

اذ انه وكما هو معلوم بأنه لسنا وحدنا من افطر اليوم بإعتباره يوم عيد الفطر حتى على مستوى الداخل. اذ ان الثابت بأن الاخوة في الطائفة الاسماعيلية في اليمن قد فعلوا اليوم مثلما فعلنا نحن. بل والاكثر من ذلك انهم بدأوا الصيام قبلنا بيوم .فهم خالفوا في قرار البدأ بالصيام وفي قرار انهائه .ولكن لم يحدث ان تعرض اليهم احدا من الذين هاجمونا ولم يكفوا عن مهاجمتنا ولو بمجرد التلميح.بل انه على العكس فقد كان بعض الذين دافعوا هم من تطرقوا الى ذلك.حيث اعتمد دفاعهم على ان قرارنا كان مع قرار الطائفة الاسماعلية ومع ذلك فإن ردود المهاجمين على هذا التبرير مثلت تسليم كامل بحق الطائفة الاسماعيلية في ذلك حيث تجنبت تماما الحديث عنها وابقت على هجومها علينا.

ولكن ما حدث هو ان التبرير لم ينطلق من البحث في الاسباب الحقيقية التي تقف وراء الهجوم والتي يخفيها اصحاب الهجوم وهي ما نحن بصدد كشف اكثرها اهمية في هذا المقال.وانما انطلق التبرير بهدف اولا اظهار اننا لم نكن وحدنا وانما كان معنا ايضا جزءا من ابناء البلد يقر لهم المهاجمون بالحق والحرية في مثل قرارنا.وهو بذلك يلتمس لنا البراءة مستعيرا من ذلك الحق.

بيد ان واقع وحقيقة ذلك الحكم المتناقض للمهاجمين.وهو ان اعترافهم بحرية وحق الاسماعيليين ينطلق من كونهم يمثلون طائفة معينه.وان الاسماعيليين انفسهم اتخذوا هذا القرار انطلاقا من خلفية طائفية.

اما نحن فإننا لا نمثل طائفة بعينها ولا منطقة بعينها بل نحن جسدنا حالة وطنية تجمع اقرادا من مختلف مناطق اليمن بالاضافة الى انه حسب تصنيفات المهاجمين وحساباتهم فإننا ننتمي الى مذاهب او طوائف متعدده؛ هذا اولا وثانيا ان دوافعنا كانت وطنية.

وما يكشفه هذا هو انهم اصحاب خلفيات طائفية هي التي تحدد طريقة تعاملهم مع القضايا والاشخاص وهي تعبر عن افلاسهم على الصعيد الوطني في صنع حضور او مكاسب خاصة ومن ثم لجأوا الى الطائفية لتنفيذ اجندة مشروع تطييف اليمن لممارسة السلطة والاستغلال على عدد محدد من الناس بالقوة وبحاجة الفرد للطائفة في ظل وجود طوائف.

فهم يسلمون بل ويقرون بحق الطائفة في حرية التصرف لكنهم يجرمون حق الفرد في الحرية في ما هو نفس الشيء الذي يقرون به للطائفة.

وهو ما يكشف بوضوح سعيهم الحثيث بإتجاه تطييف اليمن وغضبهم من اي خطوة تمثل حالة وطنية.وذلك كون الوطنية هي النقيض الوحيد للطائفية والمذهبية.
ولذلك هاجمونا وهنأوا اخواننا الاسماعليين بالعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى