إختيار المحررالعرض في الرئيسةحوارات

باقزقوز: ليس من مصلحة المجتمع الدولي استمرار الحرب في اليمن واذا قام الموالين لهادي بالتصعيد سيكون ردنا أقوى مما تتوقعه المملكة والتابعين لها

يمنات

سبعون يوما من المفاوضات اليمنية في الكويت بين جماعة “أنصار الله” وبين حكومة هادي، وتحت غطاء دولي، في محاولات مستمرة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وإنهاء الحرب الدائرة هناك، وإيقاف غارات التحالف الذي تقوده السعودية على المدن اليمنية والآلاف من المدنيين في عداد القتلى والمصابين، لم ينجحوا في دفع المفاوضات اليمنية إلي طريق الحل.

سبوتنك أجرت هذا الحوار مع عضو وفد أنصار الله فى مفاوضات الكويت ناصر محفوظ باقزقوز بعد عودته إلى صنعاء للحديث حول آخر ما توصلت إليه هذه المفاوضات التى تتوقف حتى منتصف هذا الشهر.

 حاوره / يوسف عابدين

– بداية ضيفي الكريم لماذا يتحفظ وفد الحكومة اليمنية على خطة السلام المقترحة من المبعوث الأممي ؟

وفد الحكومة يرفض  تشكيل حكومة وحدة وطنية ويرفض اشياء كثيرة تم طرحها بالكويت والآن المجتمع الدولي وخاصة السعودية تحاول إقناعه. وهذه الفترة أعطيت لنا كإجازة ومنها للضغط على وفد الرياض.

– كان هناك حديثا عن تفاؤل بنجاح هذه المفاوضات وفجأة نرى أننا أمام ما يمكن وصفه بفشل هذه المفاوضات . تحديدا ما الذي يعترض عليه الوفد الحكومي؟

الوفد الحكومي يتكون من مجموعة من الوزراء وهم يعلمون أن هذه المناصب مهددة بالرحيل ومن مصلحتهم أن تستمر الحرب ويرفضون السلام لأنهم يعلمون انهم خارج تشكيلة الحكومة الجديدة.

ألا يعد ذلك عودة لنقطة الصفر في طريق المفاوضات ؟

لدينا وعود أننا سنعود مرة ثانية للكويت والمجتمع الدولي قد مارس ضغوطات على هذا الوفد الذي أثبت للجميع  أنه هو الذي يعرقل مسيرة المفاوضات  ولكن المجتمع الدولي وصل إلي قناعة بأنه يجب أن تتوقف هذه الحرب.

– إن كانت المشكلة في اعضاء الوفد الحكومي هل من الوارد أن يتم تغيير أعضاء هذا الوفد بضغط دولي أم أن المجتمع الدولي من مصلحته أن تستمر الحرب ؟

ليس من مصلحة المجتمع الدولي أن تستمر الحرب لأن اليمن ستنهار اقتصاديا إذا استمرت الحرب والوفد الحكومي فشل في الحرب بكل ما قدم له من مساعدات فهو لن يجد سبيلا سوى العودة للمفاوضات.

– تقارير صحفية تقول إن الشيخ محمد عبد السلام وولد الشيخ  متواجدان الآن في الرياض ؟ هل هناك ما يدور خلف الكواليس بعيدا عن المعلن عنه ؟

هناك جهود مضاعفة من أجل عدم استمرار الحرب وإقناع السعودية برؤيتنا وأعتقد أن وجود عبد السلام من أجل التهدئة العسكرية.

– هل تتوقع أن يكون هناك تصعيد عسكري خلال فترة وقف المشاورات والتي تمتد لأسبوعين حسبما حذر السيد حمزه الحوثي في المؤتمر الصحفي عقب عودة وفد أنصار الله من الكويت ؟

لدينا قلق من التصعيد من الطرف الآخر ونحن من ناحيتنا نلتزم بالتهدئة ولن نقوم بأي تصعيد ولكن نخشي أن يقوم الطرف الآخر بالتصعيد.

– إذا قام الطرف الاخر بالتصعيد سيكون هناك بالطبع رد منكم ؟

سيكون ردا وأقوي مما تتوقع المملكة والتابعين لها.

زر الذهاب إلى الأعلى