أدب وفن

فضل شاكر: مستعد لتسليم نفسي “لقضاء نزيه”

يمنات

أطلّ الفنان فضل شاكر، والمطلوب بمذكرات قضائية، على شاشة MTV اللبنانية، ليستعرض خلال اللقاء الأحداث التي جرت، منذ تواريه عن الأنظار وحتى الآن، مشدداً على براءته من القتل والمشاركة في المعارك، ومعلناً استعداده تسليم نفسه لـ”قضاء نزيه”، كما قال. 

وشاكر مطلوب للقضاء اللبناني بتهمة مشاركته في قتال الجيش اللبناني مع الشيخ أحمد الأسير في معركة عبرا الشهيرة، التي استشهد فيها عدد من عناصر الجيش. وقد تكثّف الحديث في الفترة الأخيرة عن نيته العودة إلى الفن بعد إقفال ملفه القضائي. لكن أهالي العسكريين الشهداء، ومعهم قسم كبير من الشعب اللبناني يعتبر أن “توبة” شاكر غير مقبولة.

وذكر شاكر خلال اللقاء، أنه لم يشارك في معركة عبرا ضد الجيش اللبناني، وتقارير الجيش تؤكد ذلك، كما أكد براءته وزير الدفاع اللبناني والموقوفين في القضية كافة، ومنهم الشيخ أحمد الأسير. وتساءل: “لمن أسلم نفسي؟ لأي قضاء ولأي قضاة؟ ارفعوا أيديكم عن القضاة العادلين، وخصوصاً أن لا دعوى ضدي”، وسأل القضاء اللبناني “متى ستنتهون من ملفي؟”، مضيفاً “على القضاء اللبناني تبرأتي، فوزير الدفاع برأني”، مشيراً الى قضية الوزير السابق ميشال سماحة، المتهم بالإرهاب، والذي أطلق سراحه من المحكمة العسكرية.

وقال شاكر إنّه على خلاف مع الشيخ الموقوف لدى القضاء، أحمد الأسير، وإنه قام قبل المعركة بتسليم الأسلحة لمخابرات الجيش اللبناني بعدما اجتمع مع مجموعة من الضباط. وأضاف: “أنا لا أعلم ما هي تهمتي، لأنني لم أقم بشيء سوى أنني التزمت بديني، تهجموا عليّ وحرقوا بيتي وسرقوا محتوياته، عندها قمت بتهديد رئيس بلدية المنطقة التي يقع فيها بيتي، لأنهم من جماعته من قاموا بإحراق البيت”.

ووجه التحية لشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في معركة عبرا وقال: “رحم الله شهداء الجيش اللبناني والشباب الذين سقطوا لأن هناك طرفاً ثالثاً كان هو السبب فيما حصل، وأنا لم أحرض أو أطلق النار على الجيش ولن أطلق النار طيلة حياتي وقادة الجيش يعرفون ذلك، وكنت أقدم حفلات الجيش مجاناً من محبتي له”. وشكر أيضاً الفنانين الذين وقفوا الى جانبه، مؤكداً أنه “لم يقتل أحداً”.

زر الذهاب إلى الأعلى