أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ناطق أنصار الله يكشف عن مسار المفاوضات وموعد لقاء جنيف ووقف العمليات على الحدود

يمنات – صنعاء

قال ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، إن الحوار المزمع عقده في سويسرا في الثالث من ديسمبر, قد تم تأجيله ربما إلى منتصف الشهر الجاري.

و ارجع ذلك، إلى أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب العراقيل التي تضعها أطراف مستفيدة من الحرب وتأخر وصول المبعوث الاممي إلى اليمن. كاشفا أن ولد الشيخ، سيلتقي أنصار الله مطلع الأسبوع القادم.

و نقل موقع “المسيرة نت” عن السلام، أنه لم يحدد بعد الوفد التفاوضي إلى سويسرا. منوها إلى أنهم بانتظار الاتفاق على المسودة أولا.

و حول مشاورات مسقط، قال: نحن قطعنا شوطا كبيرا في هذه المشاورات وأجرينا لقاءات متنوعة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

و كشف أنه كانت لهم لقاءات مباشرة مع بعض الدول المعنية بالعدوان في إحدى العواصم الخليجية. منوها إلى أن نتائجها الايجابية ستظهر في حال تحققت قريبا.

و اعتبر أن هذه اللقاءات في كل الأحوال كانت مهمة وهي دافع حقيقي لإيقاف الحرب و الوصول إلى رؤية تسهم في أن يكون هناك حوارا سياسيا ناجحا ومثمرا و إزالة مخاوف بعض الدول المجاورة.

و كشف أن التاريخ المحدد للقاء الأطراف السياسية واستمرار الحوار كان في الثالث من ديسمبر، لكنه تأجل بسبب المسودة التي لم تصبح جاهزة، جراء عرقلة أطراف لها مصلحة من استمرار الحرب وتأخر المبعوث الاممي في إقناع تلك الأطراف بضرورة التعاطي المسئوول مع القضية الأسوأ إنسانيا في المنطقة.

و قال: ربما يتم التأجيل إلى منتصف ديسمبر. غير أنه أشار إلى أنهم سيلتقون في كل الأحوال بـ”ولد الشيخ” مطلع الأسبوع القادم.

و أشار إلى أنه سيجري مناقشة بعض الأفكار المقدمة من الجانب الآخر مع المبعوث الأممي و ما قدمته الأمم المتحدة خلال لقائنا الأخير من ورقه تحت عنوان ورقة وقف إطلاق النار.

و أكد أن هناك شبه توافق على الورقة باعتبار أن يكون هناك حوار يدخل إليه الجميع في حالة وقف إطلاق نار شامل.

و قال: نحن لم نحدد بعد وفدنا التفاوضي إلى سويسرا، و لذلك نحن ننتظر الآن الاتفاق على المسودة على أساس أن نتحرك تحركاً حقيقياً وجاد لا يكون فيه تسرع أو يؤدي للفشل، و ان يكون مبني على أهداف غايتها الوصول إلى وقف العدوان على بلدنا وفك الحصار.

و شدد على أن مسألة الإعلان عن الوفد التفاوضي ليست أمراً صعباً، و الذي يرتكز على الاتفاق على مسودة تكون صحيحة وعملية ومنطقية للحوار المزمع عقده.

و قال: نحن في انتظار الرد على الملاحظات التي قدمت على المسودة وفي اللقاء القادم سننظر إمكانية ذلك من عدمه.

و بخصوص وقف العمليات على الحدود السعودية، قال: بمجرد أن ينتهي العدوان على اليمن ستتوقف المواجهات على الحدود اليمنية السعودية.

و أكد أن أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان على اليمنيين تحت مسوغ إنفاذ قرار مجلس الأمن.

و أكد عبد السلام أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان لأن كل الذرائع سقطت كل الذرائع سقطت، و تبين للرأي العام أن هذه الحرب على اليمنيين ليست من أجل قرار مجلس الأمن 2216 أو الشرعية كما يدعون، بل إنها جاءت من أجل إخضاع اليمنيين والهيمنة على قرارهم السياسي والسيادي ومصادرة حريتهم.

و أشار إلى أن ما يجري في الحدود اليمنية هو في سياق الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها السيد عبد الملك الحوثي.

و نوه إلى أن المعارك التي تدور في الحدود تأتي في سياق مواجهة العدوان الشامل على اليمن.

و لفت إلى أن اللجان الشعبية و الجيش والأمن لم يتحركوا إلى الحدود السعودية إلا بعد مرور ما يقارب نصف عام, فيما كان الطرف الآخر يمارس عدوانه في كل مكان.

زر الذهاب إلى الأعلى