فضاء حر

بعد استشهاد الخيواني .. من يحمي رفاقة..؟

يمنات
هناك فئة مرتبة حالها سيارات مصفحة ومرافقين ووووووووو،،،، وعادة ما تعرف اصحابها بذوي النفوذ والقوة، مال، سلطة، ونحوه. هؤلاء لا يجرؤ احد استهدافهم او بالأصح ما فيش احد حولهم.
وهناك فئة مقاتلة واخص بالذكر منهم الجناح العسكري لانصار الله الذين اصبحوا يتقفزوا من مؤسسة لأخرى، هؤلاء ايضا ما يتحركوا الا بأطقم ومصفحات وناهي لك ناهي.
وهناك فاعلين مؤثرين سياسيين واقتصاديين وعلماء، كأمثال الشهيد المتوكل وشرف الدين والخيواني والمقالح واحمد حاشد والبخيتي والسامعي وسامي غالب وسبيع وغيرهم.
هؤلاء وامثالهم سيان حسبوا على جماعة انصار الله او مستقلين فمصيرهم ماذا يا عبد الملك؟؟؟؟؟؟
هم ثوار ومحل قبول شعبي ونضالهم عريق وعندما تراهم يتجولون عزل دون حماية ففي ظل هذا الظرف ضرب من الجنون ولن يتم الا استهدافهم لسهولة الوصول اليهم ..
الا يدرك السيد انه يتحمل مسئولية التقصير..
يا رجل عليك فرض الحماية فرضا ان رفضوها اختيارا والا فانت معذور لو فرضت عليهم الاقامة الجبرية.
اعلم انهم ليسوا عبيد للمال وانهم في الغالب لن يقبلوا على انفسهم ان يطلبوا من احد توفير الحماية ويؤمنون بانهم كعامة الشعب ويجب عليهم النضال.
ثم .. هل تعلم ان الخيواني الى قبل اشهر لا يمتلك حتى مسدس وسيادتك تصرف البنادق للمؤلفة قلوبهم!!!.
فهل كنتم تنتظرون ان يطالبكم !!!!!! للأسف لم تقدروا الرجال حق قدرهم..
عموما اوبهوا لنا عالحاصل والشهيد قد اختاره الله اليه فقدروا هذا الوضع استثنائي و لا اظن ان توفير وسيلة مواصلات، وحمايتهم مؤثرا، ومضر بالوطن.
كما لا اعتقد ان بمقدورنا تحمل مأسي جديدة تطال ما تبقى لنا من قادة فكر.
و مهما كان توجههم ودرجة اختلافهم او اتفاقهم معكم، فواجبكم قبلهم جميعا توفير الامن الخاص لهم، والامن العام لجميع المواطنين.
والا خينا مالك الموت ما يعرفش الا هؤلاء وكله قضاء وقدر.

زر الذهاب إلى الأعلى