فضاء حر

قتلة الجيش اليمني

يمنات
في زحام الفوضي والانهيار قتل 19 جنديا في عملية ارهابية للقاعدة بمديرية جبل راس بالحديدة…
لم يهتم كثيرون بالخبر..
هذا ليس مفاجئا ..الجيش يحتضر بصمت .. نسيه الجميع..
فنحن نطوي صفحة الجيش اليمني الوطني ببطء لندخل في عصر الميليشيات والجيوش الطائفية الصغيرة..
في رواية اجاثا كريستي (جريمة في فطار الشرق السريع) يشترك جميع الركاب في قتل الضحية .. تتعدد الطعنات في جسده بحيث يعجز المحقق عن تحديد قاتل معين و تقيد القصية ضد مجهول..
هذا ما يحدث للجيش اليمني..
عام 2011 قتله علي محسن والاخوان تحت شعار “جيش العائلة”
قبلها كانت تقتله القاعدة تحت شعار “جيش امريكا”
و يقتله الحراك المسلح تحت لافتة “جيش الاحتلال”
عام 2013 و2014 قتله الحوثيون تحت شعار “جيش الدواعش”
وساند جناح صالح في المؤتمر عمليات قتله تحت عذر “ميليشيات علي محسن”..
الآن يموت الجيش لان الزمن القادم زمن جيوش الطوائف، و جيش وطني مهني سيكون خطرا على اجنداتهم الضيقة..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى