مواقف وأنشطة

جبهة الانقاذ تنظم فعالية غنائية في الذكرى ال”15″ لرحيل شاعر اليمن البردوني

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

احتضنتها بيت الثقافة بصنعاء
تغطية وتصوير: حمدي ردمان
أحييت صباح اليوم السبت جبهة الإنقاذ في بيت الثقافة في العاصمة صنعاء، فعالية غنائية احتفاءا بالذكرى ال”15″ لرحيل شاعر اليمن و ضميرها، الشاعر الكبير عبد الله البردوني.
كما شهدت الفعالية معرض صور للمصور عبد الرحمن الغابري، وثقت جوانب من حياة البردوني.
و غنى في الفعالية الفنان عبد الفتاح القباطي “11” أغنية، من قصائد البردوني، نالت استحسان الحاضرين، الذين اقتضت بهم قاعة بيت الثقافة.
و في الفعالية التي قدمها الاعلامي المتميز عزت مصطفى، قراء الطفل جواد الجنيد احدى قصائد البردوني. كلما القت شموخ البردوني، و هي حفيدة الشاعر عبد الله البردوني، كلمة مقتضبة في الفعالية.
و كان الانتشار الأمني و العسكري الكثيف في محيط القصر الجمهوري، تسبب في اعاقة وصول كثير من المشاركين.
و منعت قوة أمنية تمركزت أمام بوابة بيت الثقافة، منظمي الفعالية من الدخول إلى القاعة المخصصة لإقامة الفعالية، ما جعل المنظمين يعلنون عن اعتصام في المكان و رفض مغادرته، ما أضطر القوة الأمنية للسماح لهم بدخول القاعة.
و قال ل”يمنات” الفنان عبدالفتاح القباطي: في مثل هذا اليوم 30 اغسطس 1999م رحل عنا شاعر اليمن الكبير وضميرها الإنساني عبدالله البردوني، رحل عنا فارس الشعر والأدب اليمني، خاصة والعالم العربي عامة، رحل عنا صاحب الصوت الثوري الجوهري الفريد و لسان اليمن.
و أشار القباطي، أن البردوني ترك لنا ثروة لا تقدر بثمن، فقد رحل عنا بجسده، غير أنه باقي بيننا بأدبه وشعره وكلماته الثائرة.
و أكد القباطي أن تلحين وغناء قصائد الشاعر الكبير عبدالله البردوني مجازفة فيها مخاوف، والحمد لله استطعت ان ألحن عدد من القصائد وغنيتها اليوم، لأنها قصائد تتحدث عن أوضاع وأوجاع الوطن.
و أشار الفنان القباطي، أن تلك القصائد تنبأ لها البردوني من زمن بعيد، و هي تعبير عن هموم اليمن.
و انتقد عدد من المشاركين في الفعالية، الجهات الثقافية الرسمية والاعلام الحكومي لتجاهل ذكرى ال”15″ لرحيل شاعر اليمن البردوني.
لمشاهدة الصور اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى