مواقف وأنشطة

حملة 11 فبراير في تعز تؤكد أن محرقة ساحة الحرية هدفت إلى جر الثورة السلمية الى مربع العنف واخراجها عن مشروعها المدني

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
أدى جموع من أنصار “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” في محافظة تعز، صلاة جمعة اليوم، في ساحة ديلوكس، بشارع جمال وسط مدينة تعز.
و أكدت جموع المحتشدين، على استمرارهم في مطالبتهم بإقالة الحكومة، و محاسبة الفاسدين، و تشكيل حكومة تكنو قراط.
و جدد المحتشدون مطالبتهم بالكشف عن مرتكبي محرقة ساحة الحرية، التي وقعت قبل ثلاثة أعوام.
و طالبوا بمحاكمة المتورطين و المتسببين في المحرقة، و ضرورة إحالتهم بشكل عادل للقضاء ليقول فيهم كلمته.
و اعتبرت حملة 11 فبراير في بيان وزعته اليوم، أن جريمة محرقة ساحة الحرية، تصنف ضمن الجرائم البشعة في تاريخ النظام.
و أكد البيان، أن النظام سعى بشقيه والمنقسم عن نفسه الى جر الثورة السلمية الى مربع العنف واخراج الثورة السلمية عن مشروعها المدني وتحويل الثورة الى نزاع مسلح بين القوى التقليدية المنقسمة داخله.
و نوه أن تلك القوى المتصارعة، ارادت اغراق تعز بالعنف المسلح، و هي التي خططت لمحرقة تعز، موضحا أنهم ارادوا احراق ثورة بشبابها وميادينها.
و أكد البيان أن تعز كانت السباقة، فدبروا محرقتهم، و لازال هؤلاء المجرمون لم يقدموا الى المحاكمة العادلة لانهم ما زالوا إلى اليوم يتربعوا على كرسي الحكم..
و أعتبر الحملة في بيانها أن تمرير جرعة سعرية ورفع الدعم عن مشتقات النفط سيؤدي الى زيادة معاناة المواطن وزيادة فقره وتجويعه.
و أكدت الحملة أنه لا حل أمام الشعب الا بإقالة هذه الحكومة الفاسدة، التي تعبث بموارد البلاد وثروات الشعب وتنهبها وتسخرها لصالح فئة قليلة من قوى السلطة والنفوذ.
و دانت الحملة ما يرتكبه اللواء 310 بقيادة المتمرد القشيبي من جرائم حرب وقتل ضد المواطنين في محافظة عمران، وبمساندة مليشيات حزب الاصلاح.
و اعتبرت أن الغرض منها تخفيف الضغط والحرب التي يقودها الجيش ضد تنظيم القاعدة.
كما دانت الحملة جرائم الحرب والابادة التي يرتكبها اللواء 33 بقيادة المجرم والسفاح ضبعان ضد المواطنين المسالمين في محافظة الضالع.
و ناشدت الحملة، الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إقالة الحكومة الفاسدة والقاء القبض على المتمرد القشيبي والمجرم ضبعان وتقديمهم للمحاكمة، جراء ما ارتكبوه من جرائم ضد المواطنين المسالمين، والاسراع في استكمال هيكلة الجيش على أسس وطنية وعلمية.

زر الذهاب إلى الأعلى