يمنات
سيستمر اعضاء تنظيم الإخوان بدفع اقرانهم من الجناح المسلح في التنظيم الذي يطلق عليه إعلامية خلايا ” تنظيم القاعدة” لشن المزيد من الهجمات على مواقع وثكن قوات الجيش بالذريعة لخائبة ذاتها التي تقول إنها هذه المواقع فيها عرف عمليات إدارة الطائرات الاميركية من دون طيار.
سيسرف الإرهابيون بقتل جنودنا وضباطنا غدرا في عمليات ستثير احتجاج الرأي العام وستقود في النهاية إلى حمل لجنة العقوبات الدولية بموجب الفصل السابع والرئيس هادي لاقالة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الذي طالما واجه مخططاتهم في تحويل الجيش اليمني إلى مليشيا تابعة للتنظيم أو خاضعة لنفوذ الجنرال نصير الثورة.
بعدها سيطل إعلام الإخوان بحملات اعلامية كبيرة لاقناع الناس بأن اقالة وزير الدفاع كانت نتيجة ثورة شبابية ونتيجة حتمية للحملات التي قادها أعضاء التنظيم الذين سيمنحونهم لقب ” شباب الثورة” والتي حملة تحريض واسعة عبر الفيسبوك تطالب بإقالة وزير الدفاع.
هكذا ستنطلي الكذبة على الجميع وسيشارك الصحافيون والسياسيون الحمقى طبعا، في تنصيب شباب الإخوان قادة ومنحهم نياشيين النصر.
بعدها سيكونون مكونا بين مكونات الثورة التي تقتضي التسوية أن يكون لهم تمثيل في مؤسسات القرار وفي مجلس الشورى ولن يتخلف با سندوه والوجيه عن منحهم عدة ملايين من الريالات ولا يهم تحت أي ذريعة.
من حائط الكاتب على الفيس بوك
