فضاء حر

حاشد.. فاتحة القول

يمنات

– هو لا يكل ولا يمل .. ولا ينكسر أو ينهزم ..
– هو عميل بإمتياز , ولكن لوطن الكادحين ..
– هو مدمر بكل احتراف , ولكن لكل أصنام العبث وأوكار الفاسدين الناهبين للمال العام ..
– وكلما ظنه الاخرين قد ناله السأم والإحباط من هذا المحيط المثخن بالخذلان , وجدانه
– كعادته
– رأس حربة يعيد الاعتبار لأحلام محاطة بالإنتكاسات وثورة سرقتها أيدي الآثمين وداست على تضحيات وتطلعات فتيانها وشبابها حوافر “حمران العيون” و”الأوغاد” القتلة والانتهازيين ..
– هو شخصية تأسرك ببساطتها .. ونقاء سريرتها .. ويقظة ضميرها .. يشعرك منذ الوهلة الأولى أنك تعرفه منذ زمن , وأنك لم تلتقيه للمرة الأولى .. وبأنك كثيراً ما سمعت ضحكته من قبل ..
– انه مشاكس بتميز .. قاض بروح صحافي , مدافع حقوقي بدرجة “مشارع ” , برلماني جريء .. مصادم ومغامر .. صوته جهور في الحق .. وليست لديه حسابات “استثمارية”, أو تصنيفات “مريضة” أو أحكام مسبقة ضد هذا أو ذاك .. لذلك تجده مبتسما دائماً .. ومتضامنا دوما .. وثائرا على الدوام ..
– صديقي النبيل أحمد سيف حاشد , لا يمكن للشرفاء الحديث عن ثورة الربيع اليمني دون أن تكون أنت فاتحة القول .. في ثورتها الأولى , والقادمة ..
– دمت يا قاضينا المناضل .. وأرجو أن تعذرني لتقصيري تجاهك فمنذ زمن لم ألتقيك لكنك في الوجدان رمزاً مضيئاً ..

زر الذهاب إلى الأعلى