فضاء حر

تحقيق الامن والاستقرار للقتلة والجناة وفرق الاغتيالات!

يمنات
“تحقيق الامن والاستقرار” امقت هذه العبارة كلما صدرت عن الرئيس هادي او وزراء حكومة الوفاق.. هؤلاء يمتلكون من الوقاحة ما يجعلهم يرددونها والفخر يكسو ملامحهم كأنها لا يدركون ما يقولون سوى انها جملة كان الرئيس السابق يلوكها كلما وجد ميكرفون امامه .. وهؤلاء المهرجين وهم التعبير النقيض للثورة، مصرين على اقتسام تركة الرئيس السابق حتى كلماته النقيضة للواقع.
اليوم الوزير قحطان ( ولان قحطان استطاع ان يحدث لغط حول مهامه ومهام وزارته )، للتذكير هو وزير الداخلية وللتوضيح الداخلية هي المعنية بتوفير الامن للمواطنين وضبط الجناة والقتلة واحباط المخططات الاجرامية قبل وقوعها بمعنى هو المسؤول الاول عن الامن الداخلي للبلد والمواطنين.
( هذا القبيح وفقا لمهامه هل قام بواجبه؟!!) اليوم قحطان كرر امام افراد الامن الذين التقى بهم في مأرب وكان برفقة وزير الدفاع؟ كرر العبارة الغبية “تحقيق الامن والاستقرار” كأنه قصد تحقيق الامن والاستقرار للقتلة والجناة ومنفذي عملية الاغتيالات المزدهرة منذ صار وزيرا للداخلية!! وهذا التفسير هو الاقرب الى الواقع فقاتل الشابين الخطيب وامان، الشيخ العواضي القيادي في حزبه الاصلاح ينعم بالأمان.. كما ان العبارة لا يمكن ان تعني غير ذلك، لأنها نقيضة لواقع اليمنين الراهن الناجم عن سياسة معالي وزير الداخلية الاصلاحي الذي يبدو انه وحزبه تعمدوا خفض الاداء الامني لتسهيل تحركات مليشياتهم المسلحة والا ما تفسير الاداء الامني المنعدم منذ توليه منصب وزير الداخلية ام ان مهامه محصورة في تجنيد 20 الف من اعضاء حزبه ثم ارسال نصفهم الى الخدمة المدنية من اجل اعتماد درجات وظيفيه لهم.. وهي عملية يطلق عليها – على ما اتذكر- “خفض واضافة” (خفضهم من الداخلية واضافتهم في الخدمة المدنية) وهي سياسة التفافية لعدم وجود درجات وظيفية!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى