فضاء حر

ابلغوا حكومة الغرغرينا أن الجريح عبد الله العزي يموت ببطئ

يمنات

حتى لا تحول جراح جرحى الثورة إلى غرغرينا في حكومة لا تجيد سوى إنتاج أشكال وأحجام وأنواع الغرغرينا..

إلى كل مثقف .. الى كل حر .. والي كل وزير .. من وزراء حكومة الغرغرينا ..

ابلغوا حكومة الغرغرينا .. ابلغوا اللجنة الوزارية للغرغرينا الخاصة بعلاج جرحى الثورة .. ابلغوا كل الانتهازين والمتاجرين الذين يتوضؤون بالدماء .. ويصلون على جثث وأشلاء الجرحى ..!!

أبلغوهم أن يدركوا أن الجريح عبدالله العزي يموت ببطيء وحالته تزيد سوءا كل يوم .. ابلغوهم قبل أن يتعفن جسده وتنال منه الغرغرينا كما نالت برفيقه عبدالرحمن الكمالي.

ابلغوا حكومة الغرغرينا أن الجريح عبدالله العزي أول جريح في تعز أصيب في تاريخ 18-2-2011م بالقنبلة الذي اطلقها المعتوه سلطان البركاني ومازال يعاني من جراحه.

ابلغوا حكومة الغرغرينا .. ان جرحى الثورة هم الجرح النازف الجرح المتعفن الذي يرفض الجميع أن يراه.

هم الدليل على زنا الوطن و عهر التاريخ و ألاعيب الساسة .. ابلغوا حكومة الغرغرينا أن جرحى الثورة يموتون ببطء في الثانية والساعة و الأيام والتاريخ يلعننا وسيظل يلعننا مد الحياة !!

زر الذهاب إلى الأعلى