حوارات

الكابتن توفيق عبدالجليل: صرفت لي وزارة الشباب500 $ وصرفت مثلها مواصلات

المستقلة خاص ليمات

الصدفة هي وحدها من جمعت بين صحيفة المستقلة الرياضية وتوفيق عبدالجليل نجم المنتخبات الوطنية سابقاً وكابتن نادي المجد النادي الذي أندمج مع نادي الزهرة ونادي حمير مكونين نادياً جديداً اسمه 22 مايو وإليكم ما دار بالحوار بالتفصيل.

< السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هل أنت الكابتن توفيق عبدالجليل نجم الكرة اليمنية؟

– لا.. أنا والد الكابتن توفيق عبدالجليل.

< أسف يا عم.. لقد خانتني الذاكرة؟

– ضحك بقوة ولفترة طويلة.. ثم قال نعم أنا توفيق عبدالجليل لاعب نادي المجد سابقاً.. وبينما كنت استمع إليه بدأت علامة الحزن تشكل الوجه الحقيقي لنجم سابق خدم الكرة اليمنية كثيراً وصنع مجدها وفي أواخر القرن السابق..

< ممكن تحدثني عن حياة توفيق عبدالجليل؟

– انتقل والدي من قريته شرعب تعز إلى الحبشة وتزوج هناك وولدت في أديس عام 1970م لم نستمر طويلاً بل عادت أسرتي إلى اليمن واستقررنا في صنعاء حيث بدأت أداعب الكرة من الحارة إلى المدرسة ثم ألتحقت بنادي المجد متدرجاً في سلم الفئات العمرية حتى وصلت إلى الفريق الأول موسم 1987م.

< ولماذا توقفت عن ممارسة لعب كرة القدم؟

– عندما بدأت أعراض المرض تظهر في جسمي قررت حينها ترك الكرة كلاعب واتجهت إلى عالم التدريب.

< ما هي الفئات العمرية التي دربتها؟

– دربت فئات الشباب لفترة طويلة في نادي 22 مايو وعندما اشتد المرض وحاول أن يفتك بي تركت الكرة نهائياً.

< ما هي الدورات التدريبية التي حصلت عليها؟

– حاصل على دورة في فئات السي (C).

< ما هي الإصابة (المرض) الذي تعرضت له؟

– من فترة طويلة أنا أقاوم التهابات وتليف الكبد.

< هل حصلت على منحة علاجية؟

– نعم.. لقد سافرت إلى القاهرة أكثر من مرة بغرض العلاج ولكن لم استفد من كل السفريات العلاجية التي اعتبرها سفريات علاجية بدرجة المسكنات.

< ما هي الأسباب؟

– كنت لاعباً هاوياً وموظفاً حكومياً ولم أستفد من نجومية كرة القدم مادياً والمال وقف بيني وبين علاجي، ولو كنت أمتلك المال الكافي لكانت صحتي أفضل.

< وهل جهات الاختصاص تخلت عنك؟

– البعض تخلى عني والقليل منهم وقف بجانبي.

< ومن تقصد بالقلة (القليل)؟

– رئيس الإتحاد أحمد العيسي ورئيس النادي علي البروي هم من القلة الذين وقفوا إلىجانبي وكلمة الشكر في حقهم قليلة لأنني أدين لهم بالفضل بعد الله لدعمهم المستمر لي مادياً ومعنوياً ولولاهم لكانت حياتي أكثر ألماً وحزناً.

< وماذا قدمت لك وزارة الشباب والرياضة؟

– ضحك كثيراً.. ثم قال صرفت لي خمسمائة دولار وصرفت أنا مثلها  مقابل مواصلات وأجور وتصوير ومجاملات.. كي استخرجها وبدوري أشكرهم على ما قدموا لتوفيق عبدالجليل مادياً ومعنوياً.

< نعود إلى الكرة كم عدد المباريات والأهداف المحلية والدولية لتوفيق؟

– لعبت أكثر من عشرين مباراة دولية وسجلت أهدافاً قليلة وقد عوضت ذلك بتسجيل أكثر من 135 هدفاً في صنعاء وتعز والحديدة وإب وعدن وأبين وكل ملاعب المحافظات اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى