أخبار وتقارير

عضو بمؤتمر الحوار يسيئ الى أسرة يمنية عريقة ويدخل في الخصوصيات والسادة يرد عليه بقسوة ويتهمه بالكذب وطلب الشهرة على حساب سمعة الأسر اليمنية المحافظة

 يمنات – المساء برس

أتهم الصحفي والإعلامي عبدالقدوس السادة الصحفي اليمني منير الماوري بالكذب وتزوير الحقائق وبمحاولة تشويه سمعة أسرة بيت السادة  مطالباً إياه بسرعة تقديم اعتذار  أو ستلجأ الأسرة للقضاء خلال الأيام القادمة وذلك على خلفية ما نشره الماوري حول اسرة بيت السادة التي تنتمي إليها زوجة الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وهاجم  السادة بشدة في اتصال مع المساء برس منير الماوري مطالباً إياه بالكف عن التشهير بالناس والتفرغ لأعماله الشخصية ومحذراً إياه من مغبة التمادي في ذلك، مؤكداً أن ما نشره الماوري محض افتراء ولا يليق بصحفي أو رجل يمني أن يذكر مثل ذلك الكلام والدخول في أشياء لا تخصه حيث تعد تلك الأشياء من المحرمات في المجتمع اليمني ويعلم جيداً الماوري عواقبها ونتائجها حسب السادة.

عبدالقدوس السادة والذي ينتمي أيضاً للوسط الصحفي والإعلامي قال إن الأسرة تعرضت لإشاعات عدة من قبل صحفيين وعلى رأسهم الماوري ويتمنى من كل وسائل الإعلام اليمنية عدم التعاطي مع ما ينشره خاصة وهو يدخل في خصوصيات الأسر اليمنية ويفتري ويكذب عليها نافياً نفياً قاطعاً ما نشره الماوري في صفحته حول بيت السادة.

هذا وكان الماوري قد نشر في صفحته كلاماً عن أرملة الشيخ بن لادن وشقيقتها وابن عمها حول وظائفهم الحالية وكل ما ذكره الماوري محض افتراء وسعي للشهرة على حساب سمعة الناس والأسر اليمنية المحافظة حسب تصريح خاص للمساء برس أدلى به عبدالقدوس السادة مضيفاً "أن الماوري رجل غريب الأطوار ومن المؤسف أن ينزلق الى مثل تلك الامور التي لا تخصه ولا تخص غيره ناهيك من أنها محض افتراء ومن مخيلته".

السادة قال أنه سينتقل الى صنعاء من أجل تقديم دعوة مستعجلة للقضاء اليمني ضد منير الماوري حتى يتوقف الماوري عن تناول بيت السادة وخصوصياتهم والكذب عليه مؤكداً أنه لا توجد في الأسرة كلها من يقول عنها الماوري أنها تعمل في قوات مكافحة الإرهاب وهذا يتعارض مع عادات وتقاليد الشعب اليمني.

منشور الماوري:

أمل السادة تزوجت أسامة بن لادن في حين التحقت شقيقتها حنان السادة بقوات مكافحة الإرهاب أما ابن عمهما فتم تعيينه قنصلا فخريا في أمريكا فهل هي المصادفات أم أنه توزيع للأدوار داخل الأسرة الواحدة؟

زر الذهاب إلى الأعلى