فضاء حر

قحطان وزير لحماية الجناة في حزبه

يمنات

وزير الداخلية يبذل كل ما بوسعه لتمييع قضية مقتل الشابين "الخطيب وأمان" لأن المتهمين في هذه الجريمة المشهودة يتبعون الشيخ علي عبد ربه العواضي، احد القيادات في حزبه (الإصلاح).!

سياسة الوزير قحطان تفتح مجال للشك أن المعتدي على الكهرباء وأنبوب النفط هم من أتباع احد قيادات حزب الاصلاخ. فالوزير منذ عام ووزارته تكتفي في مرات قليله بتسمية المعتدين فقط؟!

ما الذي سيتغير في سياسة وأداء قحطان إذا افترضنا أن كلفوت هو الآخر من أتباع الشيخ العواضي أو حميد الأحمر؟!

السياسة ذاتها والتمييع والمماطلة اتبعها لوزير منذ الاعتداء على جرحى الثورة المعتصمين أمام رئاسة الوزراء ورفض تسليم المعتدين أو إحالتهم للنيابة حد تدخل مجلس النواب والنائب العام!!

كل يوم وهذا الوزير يعزز الشكوك انه وزير لحماية الجناة في حزبه فقط.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى