أسرار ووثائق

“وثائق” حملة تنكيل السلطات الإريترية بالصيادين اليمنيين

يمنات – الأولى

بينما تبدو الحكمة اليمنية متفاجئة بالحراك التهامي، وعاجزة عن مواجهة الصلف الاريتري، كشفت منظمة مجتمع مدني تعمل على متابعة مصالح الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية، عن ممارسات بشعة ترتكبها السلطات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين، وأن هذه الممارسات كبدت الاقتصاد الوطني مبالغ كبيرة، كما أفقدت الكثير من الأسر مصالحها.

وحصلت "الأولى" على وثائق أعدها "الاتحاد التعاوني السمكي"، وترصد هذه الوثائق وبالتفصيل في 60 صفحة، إجمالي خسائر الصيادين نتيجة ممارسة السلطات الإريترية من العام 2006 وحتى العام 2012.

وتحتوي هذه الوثائق على كشوفات وجداول بالقوارب المصادرة، وإجمالي هذه القوارب، وعدد الصيادين المحتجزين لدى إريتريا، وكذلك عدد الأسر المتضررة من هذه الممارسات.

وبحسب هذه الوثائق فإن "إجمالي القوارب المحتجزة لدى السلطات الإريترية من عام 2006 إلى ديسمبر 2012، بلغ 851 قارباً".

وقدرت الوثائق وبشكل تفصيلي "إجمالي قيمة القوارب ومعداتها ومحركاتها بمليار وستمائة وخمسة وأربعين مليوناً وواحد وسبعين ألفاً وتسعمائة وخمسة عشر ريالاً (1.645.071.915 ريالاً)".

وخلصت الوثائق إلى أن "إجمالي الصيادين المتضررين والعاطلين عن العمل بسبب حجز القوارب، 7930 صياداً، وأن عدد أفراد الأسر التي يعيلها الصيادون المتضررون، 39.650 فرداً".

وأوردت أن من بين الضحايا كان الصياد القتيل عبد الله أحمد صالح قيرم، الذي قتلته السلطات الإريترية بتاريخ 20/6/2010.

وتطرقت الوثائق إلى أن "عدد الصيادين المسجونين في معسكر قدم ومرسى فاطمة (مصوع) حتى تاريخ 29/7/2012، يبلغ 292 صياداً"، وأن "مناطق الاحتجاز هي "مصوع، تيعو، عيد، بر أصولي، عصب".

"وثائق"

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى