تحليلات

هل قتلت الولايات المتحدة هوغو تشافيز؟

 

يمنات – متابعات
نقل مراسل وكالة آسيا في واشنطن، عن لجنة أميركية خاصة، مراجعتها التاريخية لتورط وكالة الإستخبارات المركزية " السي آي إيه" في التخطيط لإغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية.
وأثبتت وثائق لجنة التحقيق، ما أسمته تفاصيل التورط الأميركي في تلك العمليات التي لم ينجح معظمها، لكن ما يثير الإستغراب هو بحث الأميركيين عن جرائم كان من المفترض ان ترتكبها وكالة إستخباراتهم، في وقت توّجه فيه منظمات حقوق الإنسان إتهامات موثقة إلى الإدارة الأميركية، بإجازة عمليات قتل بلا محاكمة تقوم بها طائرات أميريكية بلا طيار في عدد من دول العالم، كما ان الاميركيين متورطون في مجزرة بئر العبد التي حصلت في مثل هذا الوقت من العام 1985، والتي ادت إلى مقتل وجرح أكثر من مئتي لبناني، في عملية استهدفت المرشد الروحي لحزب الله آنذاك، رجل الدين اللبناني الراحل محمد حسين فضل الله.
من جهته اكد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قضى مسموماً، وهو الأمر الذي كان قد أشار إليه الرئيس المؤقت لفنزويلا نيكولاس مادورو، والذي اتهم بدوره الولايات المتحدة الأميركية بتسميم سلفه الراحل.
وكانت لجنة أميركية خاصة قد كشفت عن وثائق تثبت علاقة الإستخبارات الأميركية باغتيال عدد من الزعماء العالميين.
وأشارت اللجنة، إلى ان هذه الشخصيات التي كان يخطط لإغتيالها هي :
• باتريس لومومبا (الكونغو)
• فيدل كاسترو (كوبا)
• رافاييل تروخيو (الجمهورية الدومينيكية)
• نغو دينه ديم (فيتنام)
• رينيه شنايدر (شيلي)
ودرست اللجنة الكنسية أيضاً، تطوير وكالة الإستخبارات المركزية، القدرة التنفيذية العامة للعمل لتكتشف اللجنة خلال دراستها، أن الولايات المتحدة بدأت مؤامرتها لاغتيال فيدل كاسترو وباتريس لومومبا.
وتدخل الولايات المتحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في قضية لومومبا، إلا ان اللجنة اكتشفت لاحقاً ان الولايات المتحدة لم يكن لها اي علاقة بموت الكونغولي باتريس لومومبا، كما أكدت اللجنة أن الولايات المتحدة لم تشارك في وفاته، على الرغم من التخطيط لاغتياله في وقت سابق.
ولم تتمكن اللجنة من التحقق ما إذا كان رؤساء الولايات المتحدة في تلك الحقبة قد وافقوا فعلياً على تلك المخططات أم لا. 
زر الذهاب إلى الأعلى