تحليلات

بيان مجلس الأمن يقترب من تحديد الراعي البلاتيني والرعاة الماسيين لمشاكل اليمن

 

يمنات -عبدالرحمن واصل

صدر بيان مجلس الأمن الدولي او لم يصدر ، أين موقعنا كيمنيين من ذلك حيث بدأ البعض يفسرها بالطريقة التي يراها، وأصبحنا مثل الفلسطينيين والإسرائيليين عندما يفسرون قرارات الأمم المتحدة كلا بالطريقة التي يراها وتشابكت الأمور هناك لأكثر من ستون عاما وضاعت القضية الفلسطينية بسبب سوء فهم العرب .

ويبدو ان السياسيين في اليمن وأصحاب المصالح والمعروفين والمحددين في بيان مجلس الأمن بالذات يريدون تتويه اليمن مثلما تاهت قضية فلسطين لأسباب شخصية وحبا بالبقاء للاستيلاء على هذا الشعب ومقدراته ، فمن خلال الخلافات المزعومة بين علي وعلي وعلي ( علي صالح – وعلي محسن – وعلي البيض ) والمدعومين جميعا من السعودية ، وهم بالأساس متفقون على تقاسم الوطن لمصالحهم الشخصية ولو فيهم خير لكان كلا منهم قدم استقالته حبا في خروج البلد الى بر الأمان فالشعب اليمني ليس بالضحية ولكن يسمح لهم بأن يكونوا مقام إسرائيل التي كسبت الواقع والأرض في فلسطين كونها سيطرة على الإعلام العالمي واستطاعت خلخلة العرب والسيطرة عليهم لاحقا وصهينة قادتهم وساستهم ، وهؤلاء في اليمن يبدو أنهم يقومون بنفس الدور حيث استولوا على الإعلام في كافة أنحاء اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه وخلخلوا المجتمع وشككوا في كيانه ووحدته وسلمه الاجتماعي . 

والآن وبعد صدور بيان مجلس الأمن بدأت أبواقهم الإعلامية تفسر وتروج بالطريقة التي يرونها هم ويبرر وقوفهم ضد مصالح الشعب واثبتوا جهارا بمعارضتهم تلك واستيلائهم على القنوات الإعلامية وعلى الأحزاب التي حولوها الى مراعي خاصة بهم ومزارع يفقسون فيها ويربون كلابهم المسعورة ضد الشعب والوطن في كافة الاتجاهات وأهمها الجانب الإعلامي الذي يستغل الاستغلال السيئ فمن خلال التشكيك بما تقوم به الحكومة ورئيس الجمهورية والجهات الأمنية ودعم ورعاية مجلس الأمن في كافة المناطق وقطاع الطرق بحجج واهية والمعتدين على مشاريع البنى التحتية الكهرباء وأنابيب النفط والغاز وبحسب التقارير المرفوعة إلى مجلس الأمن بأن الرعاة الماسيين لها هم المذكورين في بيان مجلس الأمن الدولي ، فالوضع لم يعد يحتمل وحمد الله وشكره من قبلهم على عفو وتسامح الشعب ونسيانه يجب ألا يصيبهم بالغرور بأنهم على حق والأمل من كافة مكونات الشعب اليمني ان يقفوا صفا واحدا ضد المخطط الشنيع الذي يحيكه لهم هؤلاء المتمصلحين قبل فوات الأوان فمجلس الأمن وبيانه لن يترك على هذه الشاكلة بل هناك رقابة صارمة موجهة ضد معيقي عملية التبادل السلمي للسلطة في اليمن بما فيهم الراعي البلاتيني الخارجي والمعروف بتقارير مجلس الأمن والذي هو أساسا وراء مشاكل وبلاوي اليمن وسيذكر مستقبلا بالاسم. 

زر الذهاب إلى الأعلى