أهلاً بكم في الموقع الإخباري الأول في اليمن ، موقع يمنات _ yemenat.net

فضاء حر

هل يفي الأخ علي محسن بوعده ويتقاعد؟!

يمنات

نشر الأخ حسين اللسواس مقالاً في صحيفة المدينة، بعنوان "إذا نجحت الثورة.. هل سيتقاعد غالب القمش مقتدياً بعلي محسن؟!"، أعيد نشره في مأرب برس في 3 أب أغسطس 2011، أقتبس لكم منه الفقرة التالية حرفياً: "الجنرال علي محسن حين أعلن تأييده للثورة الشبابية أصر على تقديم التزامات وضمانات خطية للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك تؤكد –على نحو غير قابل للتشكيك- بأنه جاد في إسناده للثورة وعدم الالتفاف عليها أو استخدامها كمطية لإعادة إنتاج الذات سلطوياً في مرحلة ما بعد النجاح المستعصي للفعل الثوري.

سيناريو إبداء حسن النوايا، لم يقتصر على ذلك فحسب، إذ ألح القائد العسكري العتيد على تضمين التزاماته الخطية بنوداً أخرى ذات طابع تطميني لعل أبرزها بند ينص على رغبته في التقاعد عقب تحقيق النصر للثورة المجيدة"، ثم وجه سؤالاً لغالب القمش (رئيس جهاز الأمن السياسي) قائلاً: "لماذا لا تبادر يا سيادة الجنرال غالب بتقديم تطمينات إلى شباب الثورة على غرار تلك التي تقدم بها كل من الجنرال محسن والشيخ صادق؟"، وأختتم مقاله بالقول: "لا يمكن لشباب الثورة أن يسمحوا بتاتاً بإقصاء غالب القمش أو الجنرال محسن او غيرهما من مراكز النفوذ التقليدية وذلك قبل التأكد من محاكمة ورحيل احمد علي عبد الله صالح وعمار ويحيى وطارق أبناء العمومة وكل من تلطخت أيديهم بدماء ثورتنا المجيدة وكفى!".

رابط المقال لمن يريد قراءته كاملاً هو:

http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&id=11224

وحتى أتأكد أن علي محسن تعهد فعلاً بالتقاعد رحت أبحث عن هذا الموضوع على شبكة الإنترنت، فوجدت أخباراً كثيرة حول تصريحات قال فيها أنه سوف يتقاعد، وسوف يسلم معسكر الفرقة لأمانة العاصمة لتحويلها إلى متنفس، ولعل ما يرد في صحيفة "أخبار اليوم" (الموالية له) هي الأكثر مصداقية وتعبيراً عن موقفه، وقد نشرت يوم 10 أبريل 2011 ملخصاً لمؤتمر صحفي عقده اللواء علي محسن، وقال فيه أنه "مستعد للتقاعد من مناصبه العسكرية حال نجاح الثورة السلمية ورحيل الرئيس صالح"، ويمكنكم قراءة ملخص للمؤتمر الصحفي كاملاً على الرابط التالي:

http://www.akhbaralyom.net/news_details.php?sid=38414

وقد رحل علي عبد الله صالح عن السلطة في فبراير 2012، واليوم ترددت أنباء عن استقالة اللواء غالب القمش، وبالتالي يصبح إعادة صياغة السؤال الذي طرحه الأخ حسين اللسواس مشروعاً، فنقول: "هل سيتقاعد علي محسن مقتدياً بـ غالب القمش؟"، وهل يفي الأخ علي محسن بوعده الذي لم يفرضه عليه أحد؟. هذا السؤال برسم الأخ علي محسن والأخ حسين اللسواس، وأحزاب اللقاء المشترك، وشباب الثورة من كل الاتجاهات والانتماءات.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى