قضية اسمها اليمن

أسرة مقيمة تتعرض للاعتداء والحجز والتعذيب في أمانة العاصمة

المستقلة خاص ليمنات 

تأخذ التجاوزات التي ترتكبها بعض الجهات والأشخاص المحسوبون على الأمن والشرطة أشكالاً مختلفة لكنها تتصف في مجملها بكونها انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، واعتداءات غير قانونية وأعمالاً مشينة وممارسات غير مشروعة ترتكب في مجملها بطريقة مزاجية وارتجالية بعيداً عن النظام والقانون..

وأفادت شكوى للنائب العام وحصلت “المستقلة على نسخة منها”، وهي تعرض أسرة كاملة بتاريخ 6 أكتوبر الجاري للاعتداء من قبل طقم شرطة تابع لأمن العاصمة، في مكان اقامتها، وتم اقتياد أفراد الأسرة وحجزهم لدى البحث الجنائي لدى “أبو بكر العولقي”، حيث تم أخذ جوازاتهم وحجزها، قبل أن يتم إيداعهم السجن المركزي..

وتفيد الشكوى بتعرض أفراد الأسرة للتعذيب والاعتداء الذي شمل الأسرة كاملة بما فيهم الأطفال والنساء وشخص مسن وأحداث، مما أسفر عن إصابتهم بأضرار جسدية ونفسية خطيرة، فضلاً عن منعهم وحرمانهم من الأكل والشرب ومنع الطبيب من زيارتهم ومعالجتهم من الإصابات التي تعرضوا لها..

وتوضح الشكوى أن أفراد الأسرة تعرضوا لإصابات بالغة في أجسادهم بينها كسور جراء التعذيب الذي تعرضوا له، والمعاملة غير الإنسانية التي يواجهونها، بالإضافة إلى منع الزيارة عنهم، حيث وأنهم يعانون من حالة سيئة ووضع صعب ولم يجدوا من يقف إلى جانبهم حيث وأنهم غير يمنيين وإقامتهم في اليمن بطريقة شرعية ورسمية..

وطالبت الأسرة النائب العام بالتدخل السريع ومخاطبة الجهات المعنية لإطلاق سراحهم ورفع الضرر عنهم ومعالجتهم مما تعرضوا له من تعذيب وإصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى