فضاء حر
جيل الرهانات الخاسرة وبعضٌ من قادته البائسين!!!
عندما تقودك الإنفعالات إلى تقرير المواقف وتحدد سلوكك, تجد نفسك تنتقل بأفكارك من الأفكار الأممية والإنسانية العامة أفكار المثُل والقيم الجامعة لكنك بعد حيناً من الوقت تجد نفسك في النقيض أرتديت ودارت أفكارك 360 ْدرجة حيث تجد نفسك مع أفكار نقيضة قروية ومناطقية وقبلية نتنة, هل أحداً من جيلنا " جيل الرهانات الخاسرة" يتذكر بعضاً من قادتنا الشوس الذين خووا رؤوسنا " عاشت الأممية البروليتارية" و"فلتنتصر رأية الاشتراكية العلمية"و"المجد والخلود لمفكري الطبقة العاملة" أين أضحى هؤلاء اليوم, ولهذا فإن نظرية المعرفة الماركسية كانت محقة عندما ربطت وأعتبرت معيار الحقيقة وصدق المواقف يقوم على الربط الجدلي بين النظرية والممارسة العملية بين القول والفعل!!!
من حائط الكاتب على الفيسبوك