فضاء حر

رساله الى شباب الحزب الاشتراكي وكافة اعضائه وكوادره على امتداد الساحه اليمنيه

يمنات

من المعروف ان الحزب الاشتراكي ثوري الفكر وثوري البنيه وثوري الوسيله والتغيير . وكان الاجدر بالحزب الاشتراكي ان يكون في طليعة القوى الثوريه فكرا وتنظيما وممارسة وملهما للجماهير الشعبيه الثائرة ، ومنظما لها عن طريق خلق الوعي الثوري العلمي والاعلام الثوري والثقافه الثوريه التي ترتقي الى مستوى الثوره الشعبية التي لا سابق لشعبنا بها وذلك عن طريق الاندماج في اوساط الجماهير والالتصاق بها ونشر المفاهيم العلميه للثورة وابعادها الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه وكيفة استخدام هذا الوعي واسقاطه على الارض في العمليه الثوريه والحياه العمليه التطبيقية لسلوك ونشاط الثوار وبناء مؤسسات الثوره الحاضنه والحامله والضامنه للثوره حتى تحقق الثوره اهدافها وتقود الى احداث التغيير الجذري الشامل في مختلف البنى المكونه للمجتمع اليمني ومؤسساته الرسميه والشعبيه المتخلفه المثار ضدها 



ولكي يتسنى للحز ب وشباب الحزب وكوادره واعضائه ذلك لا بد من اتخاذ جمله من الخطوات التي تمكنهم من لعب هذا الدورفي ظل الاوضاع السائده اليوم التي وفرت مناخات وشروط اكثر نضجا للثوره على مختلف المستويات والاصعده



من هذه الخطوات واهمها مايلي :



1- سرهة اعادة بناء الحزب وهيئاته على اساس ثوري تعتمد الغكر الثوري والنظريه الثوريه كمنهج يمكنهم من تحليل كافة مدخلات ومخرجات العمليه الثوريه والخروج بالمعالجات الكفيله بتصحيح مسار الثوره واعادنها الى مساراتها الطبيعيه كوسيله للتغيير وسلا ح بيد الاغلبيه الواسعه للجماهير الثائره صاحبة المصلحه الحقيقيه في الثوره

2- اعادة يناء منظمات الحزب على المستويين لراسي والافقي و تصاعديا من الادنى الى الاعلى وافقيا في اوساط الفئات والشرائح والقطاعات العلميه والعمليه لجماهير الشعب وقواه الثوريه على اسس ثوريه وعلميه

3- اعادة احياء الحياه الداخليه على قاعده القياده الجماعيه والعمل الجماعي وخضوع الاقليه لقرارات الاغلبيه والتخلص من الممارسات والسلوكيات الفرديه الخاطئه التي استبدلت الهيئات بالا فراد وغيرها من الا جراءات الضروريه للا ضلا ع بالمهام التاريخيه للحزب ولعب دوره الريادي جنبا الى جنب كل قوى وحلفا ء الثوريه الشعبيه في اليمن

4- الاندماج التام والالتصاق بالجماهير التائره والانحياز التام لقضايا وحقوق اعلبيه الشعب اليمني الذين يشكلون نسبة 98 في المائه من سكان اليمن الواقعين تحت هيمنة مغتصبي السلطه والثروه الذين يحتلون نسبة 2 في المائه فقط من السكان شكلوا خلا ل الفترات الما ضيه ذلك التخالف الذي جمع بين مؤسسه القبيله والمؤسسه الدينيه اللتين اندمحتافي مؤسسات الجيش والامن على قاعدة القواسم التاريخيه المشركه لهذه المؤسسات وهي: الفساد والاستبداد والارهاب

زر الذهاب إلى الأعلى