حوادث

تعز (عصابة يختطفون جامعية والحميري يحررها)

 

المستقلة خاص ليمنات -كتب/ أمين راجح

الشاب توفيق الحميري شاب مثالي.. أنهى دراسته الثانوية فالتحق بالجامعة.. سنوات مرت ثم تخرج توفيق من الجامعة مصطحباً شهادته الرفيعة بكالوريوس لغة انجليزية رغم ذلك لم يوفق بوظيفة فاضطر للعمل في إحدى الورشات مهندساً للسيارات..

في يوم الأحد 17/6/2012م بينما كان توفيق يستمتع بقيلولته بثياب العمل شده موقف ما وكاد أن يودي بحياته وهو محاولة مجموعة من الشباب اختطاف إحدى الطالبات العائدات من الجامعة بالقوة..
 
كان الموقف مؤثراً بالنسبة لتوفيق بعد أن رأى أولئك الأسود وهم يحاولون افتراس تلك الطالبة الوديعة.. لم يتحمل فزعها وخوفها من الموقف المفاجئ أحس كأنها أخته وبالحال أندفع نحو الأسود المفترسة وخلص الطالبة من موقف كاد يودي بحياتها للأبد.. الطالبة هرولت مبتعدة عن المكان والدموع على خدها بينما ظل توفيق يتحمل ويقاوم الضربات من أولئك المجرمين بكل استبسال في سبيل إنقاذ طهارة الفتاة التي لا يعرف من هي.
 
كاميرا المستقلة التقت توفيق بالصدفة بعد الحادث وقد تحدث عن ذلك بقوله: “كنت مخزناً هنا قدام الورشة شوية أشوف دباب يتقطع لثلاث بنات ويقطع عليهن الطريق ويقوم أحدهم بمسك إحداهن لاختطافها بالقوة لم أحتمل الموقف وقفزت على طول مش برضائي قلت له أنت ماعندكش عار.. أفتكرنا أخوها.. شوية وانهم معه ثمانية شكلهم سواقين موتورات أو طراطير ونزلوا عليّ بالضرب وأنا أقاوم لحالي.. واحد منهم أخذ (كريك) على شاقي جازع ومدونا ضرب وأنا أحاول الدفاع عن نفسي في جماعة شافوا الموقف ويتفرجوا.. استغربت البنت كانت تمشي وتبكي كانوا يشتوا يأخذوها بالقوة فأي شباب هؤلاء وهل يعتبرما قاموا به رجولة؟! وماذا سيكون موقف الواحد منهم لو اعتدى شخص على أخته أو أمه؟!!!”
زر الذهاب إلى الأعلى