أخبار وتقارير

توتر أمني في منطقة نفطية شرقي اليمن بعد مواجهات أوقعت جرحى

 

 

هدد أهالي منطقة منتجة للنفط في محافظة حضرموت باليمن، بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وأمهلوا السلطات ثلاثة أيام لتحقيقها، تنتهي اليوم الخميس .


ويطالب أهالي مديرية غيل بن يمين بتوفير خدمات البنية التحتية “ومنها الكهرباء المقطوعة عن عاصمة المديرية بشكل نهائي منذ 20 يوماً، وكذلك الانقطاع المتكرر لمياه الشرب التي لا تصل إلى البيوت عدا ساعة واحدة فقط في اليوم” كما جاء في بيان أصدره المعتصمون من أبناء المنطقة منذ أيام أمام مبنى المجلس المحلي بالمديرية . وجدد البيان مطالبة الأهالي لمحافظ محافظة حضرموت بالإيفاء بوعوده المتكررة بحل مشكلات خدمات البنية التحتية بالمديرية التي كان أخرها وعده بربط التيار الكهربائي للمديرية بكهرباء الوادي ابتداء من شهر يونيو/حزيران الماضي .


وكانت منطقة ساه النفطية بحضرموت شهدت، عصر الأثنين الماضي، توتراً أمنياً شديداً عقب إقدام الحراسات الأمنية والعسكرية على فض اعتصام لمواطنين من أبناء المنطقة يطالبون بالتوظيف في الشركات النفطية العاملة في المنطقة، أسفر عن سقوط قرابة 15 جريحاً .


وكان جنود من قوات الجيش المكلفة حراسة مناطق انتاج النفط أطلقت النار على العشرات من المواطنين الذين نفذوا اعتصاماً للمطالبة بالحصول على وظائف أمام بوابة شركة نفطية بالقطاع رقم (10 ) بمديرية ساه .


 وسبق أن نفذت وقفات احتجاجية مماثلة طالب فيها خريجون عاطلون بالحصول على حصص أبناء المنطقة من الوظائف في شركات النفط العاملة هناك .


اللافت أن المنطقة تعاني التهميش والإهمال وتفتقر لخدمات كثيرة، فضلاً عن شكاوى الأهالي من التلوث البيئي، رغم أنها تعتبر من أهم المناطق النفطية التي تعمل فيها كبريات الشركات الأجنبية على رأسها شركة توتال الفرنسية وشركة هوك وغيرها من الشركات، وهو الحال الذي ينطبق على مناطق نفطية عديدة، ما يثير عادة حالات مستمرة من الاحتجاجات والتوترات الأمنية .


المصدر: الخليج 

زر الذهاب إلى الأعلى