فضاء حر

تحذير الرئيس هادي لإيران

ما يثير الاستغراب والحيرة عند إقدام رئيسنا هادي على توجيه الاتهامات لإيران بأنها تقوم بإعمال مضادة في اليمن.وآخر اتهام بأن الجهات الأمنية قد اكتشفت خلية تجسس بتعز. تعمل لصالح إيران وأن التمويل يصل عبر شركة استثمارية. وهذا وفقاً لما تناولته وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية. وعلى هذا الأساس إذا كان هناك خلايا تجسس تعمل لصالح إيران. 

لماذا لم يتم إطلاع الرأي العام بكل البراهين عن ذلك؟ أما اذا لم يتم إبراز البراهين الساطعة عن تورط إيران. فإن الأمر فيه “إن” وباعتقادي بان السعودية هي من تمارس ضغوط عديدة على الرئيس هادي لتسويق مشاريعها ولكونها تدرك أن تلك المشاريع مرفوضة من السواد الأعظم لليمنيين الأمر الذي جعل هادي يستسلم لتلك الضغوط ويقدم على اتهام و تحذير إيران,فصلاً على الضغوط التي تمارس عليه من قبل الأجندة السعودية ومنها حزب الإصلاح وعلي محسن. لكون هذه القوى هي راهناً الوكيلة الحصيرية للمشاريع المؤامراتية السعودية. ولكون هذه القوى تدرك بأن نقل إستراتيجية الانقلابية المبطنة إلى موقع التنفيذ ستواجه تصدي كبير من الشعب اليمني ومنها على سبيل ومنها الحراك الجنوبي+الحوثيين+كل القوى التي ترفض التدخل السعودي برمته والتي لم يبقى أمام تلك القوى التكفيرية سوى توجيه الاتهامات لكل من يرفض التدخل السعودي والمبادرة الخليجية ويقف عائقاً أمام أي مشاريع مؤامراتية من قبل قوى التكفير مما جعلهم يصنفون تلك القوى المضادة لقوى التطرف بأنهم عملاء لإيران كجزء من التشويه لهم ويتسنى لهم قمعهم خصوصاً بعد أن سيطرة هذه القوى على الوحدات العسكرية والأمنية وأصبح القضاء بأيديهم وعلى هذا الأساس فقد استطاعت هذه القوى إخراج هذه المسرحية الهزيلة التي تطرق إليها هادي. والتي ربما هي إرضاء للمطبخ السعودي ولأجندتها بالداخل.على اعتبار أن تلك القوى تهدف للأتي..

1-الاستمرار في ابتزاز السعودية. تحت مبرر خطر إيران وغيره. ولاستهداف كل القوى المضادة لقوى التكفير “خصوصاً الرافضين للمبادرة الخليجية وللتدخل السعودي برمته

2- لإزاحة أي انسجام بين القوى السياسية من غير قوى التكفير” سواءاً مع الحوثيين او بعض الأجنحة بالمؤتمر خصوصاً جناح الارياني 

3- لتمرير وتسويق المشاريع السعودية

4- صناعة مسرحيات هزيلة لشغل الناس عن المشاريع الخطيرة التي تنفذها قوى التكفير ممثلة بحزب الإصلاح وعلي محسن والممولة سعودياً.

زر الذهاب إلى الأعلى