أرشيف

مسيرة صعدة : لا . للإنتخابات المحسومة سلفاً، والتصويت فيها إقراراً بالتدخل الخارجي.

   تحت عنوان ( لا . للانتخابات المحسومة سلفا ) خرجت جماهير حاشدة من أبناء (محافظة صعدة) صباح يومنا هذا الجمعة 25 /ربيع أول/ 1433هـ تعبر عن رفضها الواضح للانتخابات الشكلية الهزلية التي لا معنى لها سوى إضفاء الشرعية الهامشية على نظام ظالم وبرعاية ومساعدة أمريكية واضحة.

 

 

وقدم في المظاهرة عدد من الفقرات الشعرية والإنشادية والكلمات الخطابية.وقال بيان الجماهير :

 

 

   إن هذه المسيرات المتواصلة في عموم الجمهورية اليمنية لهي مواصلة حقيقية لخط الثورة  حتى إسقاط كافة المشاريع الاستبدادية بحق هذا الشعب وحتى إفشال مخططات الإقصاء والتهميش والاحتقار وعلى رأس هذه المشاريع ما يسمونها بالانتخابات..

 

 

   وأضاف البيان : إن هذه الانتخابات هي في الأصل تأتي استكمالاً للمؤامرة الحقيقية ضد الشعب والثورة والتي قوبلت بالرفض الواسع من قبل الشعب من أول يوم كونها جاءت لتحمي القتلة والسفاحين وتتستر على جرائمهم وتستهدف الثورة.

 

 

   إن شعبنا اليمني ثار على الظلم والإستكبار ليسمو ويتحرر ممن يفرض عليه القرارات ويمرر عليه ما يريد ويخضعه للوصاية الأجنبية لتتحكم في مصيره، ولا يمكن بعد كل تلك التضحيات بعد دماء الشهداء ومعاناة الجرحى أن يترك مصير البلاد وقراره بيد أعداء الله وأعداء الإنسانية، ولا يمكن وأد تلك الجهود والذهاب إلى هذه المهزلة السخيفة المسماة بالانتخابات..

 

 

   ونوه البيان : إن التصويت في مثل هذه الانتخابات يعتبر دعماً خطيراً لفرض مسار سياسي جديد تسيطر عليه السفارة الأمريكية، ويفتح الباب لمستقبل مظلم يسلَّم قرار البلاد بكله للخارج ويتحكم في قراراته.

 

 

   إن هذه الانتخابات الشكلية هي أخطر مؤامرة على ثورتنا اليوم ذلك لأنها دخول في مسار سياسي جديد فرضه وخطط له السفير الأمريكي المشئوم، هذا المسار يخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية ويؤسس لمستقبل أكثر دموية واستذلال لشعبنا، وما يحصل من انتهاك لسيادة بلدنا وقتل لإخواننا بطائرات أمريكية في عدة محافظات وانتهاز للمسرح السياسي خير دليل على خطورة المسار الذي فرضه السفير الأمريكي الذي بات يتدخل في كل صغيرة  وكبيرة ويعقد المؤتمرات الصحفية من أجل أن يخطط ويرسم مستقبل البلاد..

 

 

   إن هذا التدخل يحتم على كل الأحرار ضرورة مقاطعة هذه الانتخابات الشكلية والتحلي بالوعي والبصيرة والمصداقية في الموقف..

 

 

   إن هذه الثورة التي يقودها المستضعفون في كل الشعوب كما أسقطت أنظمة وطغاة ستستمر بإذن الله لتسقط ما تبقى من مشاريع هيمنة واستبداد وتهميش لعباد الله المظلومين في الأرض كلها والى جانب المستضعفين دائماً رعاية الله وتدخلاته وفرجه القريب إنشاء الله ” أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ”.

زر الذهاب إلى الأعلى