أرشيف

جبهة إنقاذ الثورة تدين الحملة التكفيرية ضد الكاتبة بشرى المقطري

 

بيان صادر عن جبهة انقاذ الثورة بخصوص الحملة التي تتعرض لها الكاتبة بشرى المقطري

بيان استنكار وإدانة

يا جماهير شعبنا العظيم .. أيها الثوار والأحرار في كل ساحات وميادين الحرية والتغيير ..

 

 

في استهداف واضح ومتعمد لحرية الفكر واستمرارا لنهج الإقصاء والإستقواء بالدين تتعرض الكاتبة بشرى المقطري لحملة تكفير من قبل جماعات متطرفة معروفة .

 

 

ومؤخراً أطلت هذه القوى بفتوى سميت “بفتوى العلماء في الإساءة للإسلام والذات الإلهية” .. وفيها تطرق هؤلاء إلى بعض الأسماء كفكري قاسم ومحسن عائض وسامي شمسان وبشرى المقطري واستطردت ما سميت بفتوى العلماء وأسهبت بالحديث عن مقال للكاتبة بشرى المقطري وأوردت بعض العبارات المبتورة من المقال وفسروها بحسب أهوائهم وتوجهاتهم السياسية بغرض الإساءة والتحريض بالقتل ضد الكاتبة المذكورة ويظهر ذلك جلياً في استثارة المجتمع ضدها في المساجد والمسيرات والصحف والمواقع بقصد الترهيب والإقصاء والحد من نشاطها السياسي الثوري داخل الساحات وعبر مختلف وسائل الإعلام .

 

 

أيها الأحرار أيها الثوار ..

 

 

وإزاء ذلك فإننا نستنكر وندين هذه الفتوى الظالمة والتي لم تكن في الحقيقة فتوى بقدر ما هي استغلال للدين في سبيل تصفية الخصوم لتمرير مشاريع ضيقة والسعي لإثارة الفتنة في المجتمع وإقصاء الخصم السياسي بطريقة لا يخفى فيها التعصب الأعمى وتأويل الألفاظ والكلمات بعيداً عن المعاني التي قصدتها الكاتبة.

 

 

إننا إذ نرفض مبدأ التكفير بشكل عام. منطلقين من قوله (ص) (من كفر مسلماً فقد كفر) وما رأيناه فيما سمي بفتوى العلماء لا نحسبه إلا من باب الاستغلال السياسي للدين لإلجام الرأي الآخر وإرهابه فكرياً وإسكاته وهذا الأسلوب سبق للبعض وأن استخدمه في تكفير الآخر وأجاز قتل الأطفال والنساء والشيوخ أثناء الصراعات السياسية وخاصة تلك الفتوى سيئة الذكر!! التي صدرت ضد أبناء الجنوب في حرب 94م الظالمة (بما سمي حرب الردة والانفصال )..كما أنه قد سبق وأن تعرض بعض الأدباء والكتاب لمثل هذه الفتوى كما حصل للدكتور/عبدالعزيز المقالح والدكتور/ حمود العودي وغيرهم .

 

 

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم ..

 

 

إننا نحذر من التمادي في استمرار هؤلاء باستغلال الدين والوطنية واحتكارها على فئة كما كان يفعل النظام لإضعاف الخصوم وإقصائهم وتعد مثل هذه السلوكيات جريمة يجب ألا يسكت عليها المجتمع.

 

 

كما نعد استخدام المساجد للتحريض ضد الاخر أو رفع لافتات في الساحات والطرق ألعامة دعوة سافرة للتحريض على القتل وجريمة يجب معاقبة مرتكبيها .

 

 

وفي هذا الخصوص فإننا ندعو وزارة الأوقاف منع استخدام المساجد للتكفير وإثارة الفتنه في المجتمع

 

 

كما ندعو الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والمكونات الثورية والاجتماعية والمفكرين والأدباء والكتاب وكل أبناء الشعب للتصدي لمثل هذه الدعوات الخطيرة التي تهدد امن واستقرار وسلامة المجتمع

 

 

كما ندين ونستنكر المواقع التي نشرت كتابات وبألفاظ بذيئة لا تمت لأخلاقنا الإسلامية بصلة (مثل موقع نبأ نيوز – ويمن برس ونطالب بمقاضاتهم وفقاً للشرع والقانون )

 

 

صادر عن حبهة إنقاذ الثورة السلمية

 

 

يوم الجمعة : تاريخ 2012/2/3 م

زر الذهاب إلى الأعلى