أرشيف

تعز.. ثكنة مستشفى الثورة تطلق النار على مسيرة “الهجرة إلى الدولة المدنية” وقوات صالح تستحدث مواقع جديدة

خرجت صباح اليوم في مدينة تعز جنوب اليمن مسيرة شبابية حاشدة أطلق عليها “مسيرة الهجرة إلى الدولة المدنية”، وطالب المتظاهرون بمحاكمة علي صالح وأركان نظامه، وتحويل ملفاتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، ورفع جميع الثكنات العسكرية من المدينة، وإسقاط الجامعة العربية.

 

 

وجابت المسيرة عدد من شوارع المدينة، وهتف المتظاهرون بهتافات ترفض التسوية السياسية مع نظام صالح، مؤكدين على وفائهم لدماء الشهداء والجرحى واستمرارهم في التظاهر حتى تتحقق كامل أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها، كما رددت شعارات تندد بموقف الجامعة العربية المتخاذل مما يجري في اليمن.

 

 

وكانت المسيرة قد تعرضت لإطلاق نار أثناء مرورها بالقرب من ثكنة مستشفى الثورة العام من جنود الحرس الجمهوري وعدد من بلاطجة النظام المتمركزين هناك، ولم تحدثت أي إصابات.

 

 

وانطلقت عصر اليوم مسيرة لحرائر تعز تطالب بمحاكمة صالح وترفض التسويات السياسية ومنح الحصانة للقتلة.

 

 

وفي سياق أخر ما تزال التحركات العسكرية للقوات الموالية لصالح وبلاطجة النظام مستمرة على الرغم من مرور ثلاث أيام على التوقيع على المبادرة الخليجية.

 

 

وقد أفادت مصادر محلية مساء أمس عن تحرك عدد من الآليات والجنود التابعين للواء “33” مدرع من قيادة اللواء في المطار القديم باتجاه المدينة في مؤشر على نية مبيتة لاجتياح المدينة، متزامنة مع استحداث ثكنات عسكرية جديدة في حي الجامعة بحبيل سلمان ومديرية المسراخ.

 

 

وأفادت مصادر أخرى عن قيام عدد من بلاطجة النظام بنقل وتوزيع أسلحة وذخائر من القصر الجمهوري لعدد من عقال الحارات الموالين للنظام بواسطة سيارات أعراس بغرض التمويه، في الوقت الذي يتم فيه توزيع عدد من جنود اللواء “22” حرس جمهوري بزي مدني في حارات شرق القصر الجهوري وسوفتيل وحبيل سلمان وفي المدينة السياحية المطلة على خط الضباب غرب المدينة، وتأتي هذه الخطوة لإيجاد حزام قمعي في مدخلي المدينة الشرقي والغربي ربما لاستهداف المسيرات القادمة إلى المدينة من المديريات وخاصة المسيرات الراجلة.

 

 

من جانب أخر طالب مشائخ وأعيان جبل صبر في اجتماعهم المنعقد يوم أمس في منزل الشيخ عارف جامل أمين عام المجلس المحلي لمديرية القاهرة محافظ تعز ومدير الأمن بضرورة تسليم قتلة الشاب طه الجنيد الذي تم تعذيبه حتى الموت بعد اختطافه من قبل موقع عسكري تابع للقوات الموالية لصالح بجبل صبر مطلع الشهر الجاري، وتعاهد المجتمعون على حماية قراهم من أي اعتداء قد يطالها.

 

 

لمشاهدة صور متفرقة من المظاهرة انقر على الرابط التالي:

https://picasaweb.google.com/101459655023396840680/26112011 

زر الذهاب إلى الأعلى