أرشيف

قتيل بأرحب وإحباط هجوم بعدن

قتل مسلح قبلي خلال مواجهات مع قوات الحرس الجمهوري بمدينة أرحب شمال صنعاء، في وقت أعلنت فيه السلطات اليمنية اليوم الاثنين إحباط مخطط لخلية مكونة من 6 أعضاء في تنظيم القاعدة كانت تستهدف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني ليونايتد برس إنترناشونال إن المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري -التي يقودها أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني- والمسلحين القبليين في مديرية أرحب اليوم، أدت إلى مقتل المسلح عبد الولي الزبيري وجرح آخرين، فيما لم يعرف عدد قتلى القوات الحكومية.
وأكد المصدر أن المواجهات دارت بين قبائل أرحب والحرس الجمهوري في منطقة الصمع التابعة لمديرية أرحب، وأن قصفا عشوائيا استهدف منازل المواطنين في المديرية من قبل القوات المرابطة في المنطقة، مما أدى إلى تدمير بعضها وإحراق أخرى.
وتابع أن رجال القبائل تمكنوا من إحراق دبابتين وصد هجوم قوات الحرس التي تمركزت بأماكن قريبة من المنطقة، وأعادوها إلى مواقعها العسكرية.
وتقوم القوات التابعة للحرس الجمهوري بقصف عشوائي منذ يومين يستهدف عددا من قرى أرحب، وترد القبائل اليمنية على القصف، لكن لم يشر المصدر إلى حجم خسائر القوات الحكومية.
مواجهات بالجنوب
من جهة أخرى، نقلت وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية قوله إن أفرادا من اللواء 31 و39 المدرع “ألقوا القبض على ستة من عناصر القاعدة تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة, وعثر بحوزتهم على بطاريات للتفجير وأجهزة لاسلكية”.

وأكد المصدر أنه ألقي القبض على العناصر الستة عند حاجز عسكري بمنطقة العلم، وتبين بعد التحقيق أنهم كانوا يحاولون التسلل إلى محافظة عدن للقيام بما أسماه “عملا عدوانيا”.

وأشار المصدر إلى أن مواجهات أخرى أوقعت خمسة قتلى من القاعدة، وأصيب آخرون في وادي دوفس على مشارف مدينة زنجبار عاصمة أبين، فيما أصيب سبعة جنود بجروح.
وتتهم المعارضة اليمنية النظام الحاكم بتسليم محافظة أبين لجماعات مسلحة على أنها من تنظيم القاعدة في حين أنها تتبع النظام, من أجل استخدام فزاعة القاعدة وإخافة المجتمع الدولي من سيطرتها على المنافذ الملاحية في جنوب اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى