أرشيف

3 أسئلة مع الشيخ طارق الفضلي

1- هناك أصوات في الحراك تدعو لاتخاذ موقف منك على خليفة تصرفك الأخير المتمثل في حرق العلم السابق للشطر الجنوبي، إضافة إلى إحراق صور البيض وعلي ناصر والعطاس.. ما تعليقك؟



خلاص أنا مستقيل من حاجة اسمها قيادات وحراك، استقلت باتفاق زنجبار، الذي صار اتفاقاً ملغياً. هؤلاء لصوص ثورات، وعقول عقيمة، وأنا بريء منهم إلى يوم الدين، وسوف أسخر إمكانياتي من الآن من أجل الحراك في الشارع. هؤلاء كل واحد منهم يريد (يكوش) على (الكعكة)، ونحن عادنا في الصفر، وبيني وبينهم يوم الجمعة 11 فبراير.. نحن بدأنا نتحرك الآن في الشارع للانتفاضة لم نخش أحدا، وقد وضعت الآن لوحة كبيرة في الشارع، وسوف ننزل من أجل الجنوب، وليس كما يتحدث المشترك من أجل إسقاط الرئيس.


2- هل تواصلت معك قيادات الحراك بعد تصرفك الأخير؟ ولماذا تأخر الحراك في تحقيق أهدافه؟


لم يتواصل معي أحد أبدا. ماذا سيقولون؟! ما قلته كان واقعياً وحقيقياً، وأحرقت العلم. هو إحراق للمثلث والنجمة الحمراء. وأقول، لمن يتهمونني بالعمالة للنظام اليمني، يوم تنزل الأسود تزار في الميدان سوف تسكت الضفادع عن نقيقها، والسبب في تأخر انتصار الحراك الأحزاب، خصوصاً الحزب الاشتراكي، والديناصورات، الذين يغشون الشعب الجنوبي، وقد أجرمت في حق الشعب، وتسببت في إعاقة وتأخير النصر.


3- كيف تابعت الانتفاضة التونسية والمصرية..؟ هل يمكن أن تكون في اليمن.


خلاص، خلاص الأمر محسوم، والمسألة مسألة وقت فقط. ماذا بعد ميدان التحرير في مصر؟ بس مصيبتنا أن الجيش اليمني جيش مختلف عن الجيش المصري. الجيش المصري جيش واع وفاهم.


نقلاً من صحيفة الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى