أرشيف

قوات الجيش تشن هجوم كثيف على مدينة الحبيلين صباح الأثنين

 لقيت امرأة مصرعها وأصيب أربعة عشر شخصا بينهم نساء وأطفال برصاص الجيش في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج صباح ومساء يوم أمس الأحد.
 
وأكدت مصادر “يمنات” أن الجيش قام بقمع مسيرة سلمية خرجت في مدينة الحبيلين والتي  كان قد دعا لها الحراك الجنوبي للتنديد بقصف ردفان وحصار المنطقة.


 حيث خرجت المسيرة من مفرق يافع باتجاه جنوب المدينة وعند محاولة المشاركين في المسيرة الوصول إلى مقبرة الشهداء قام الجيش بإطلاق النار باتجاه المسيرة مما اضطر المسيرة للعودة على إثره باتجاه وسط المدينة وذلك وسط قصف كثيف من القطاع العسكري المرابط شرق وغرب المدينة والتي أصيب على إثره ثمانية أشخاص بجروح إصابة أحدهم خطيرة.
أسماء الجرحى:
  – صالح مهتم قاسم-
 
عقيل ثابت جابر –
 
عارف محمد الصهيبي
 
بسام محمد مقبل –
 
– رضوان فضل احمد

-أحمد حسين الحالمي حالته خطيرة

– محمد أحمد قاسم-

محمد محسن ناصر
 



وقد واصل الجيش قصف مناطق في المدينة وأخرى خارجها ليفرض سيطرته على كل المناطق حول المدينة، في الوقت الذي انسحب فيه المسلحون من المواقع التي كانوا يتمركزون فيه،ا إثر تقدم الجيش من منطقة البويب إلى مناطق الرويد وجمل، غير أن الجيش لم يدخل المدينة مكتفياً بالتمركز في كل المواقع المحيطة بالمدينة.
 
وواصل الجيش قصفه للمدينة بعد ظهرليوم أمس الأحد لتصيب طلقات من الدوشكا ومضاد الطيران منزل آل الجمالي بالحبيلين حيث أصيب ستة من أفراد الأسرة بينهم نساء وأطفال وهم:
 
– عذبة يحيى حسين 40 عاماً شظايا في الصدر والبطن توفيت مساء الأحد بمستشفى الوالي بعدن

– لينا سالم ناصر 20 عاماً شظايا في الرأس والصدر والفخذ واليد

– ماجد سعيد حسين الجمالي 14 عاماً شظايا في الرأس والظهر
 
– حنان سعيد حسين الجمالي 12 عاماً شظايا في أنحاء متفرقة من الجسم
 
– أمل محمد سعيد الجمالي 3 سنوات شظية في الجبهة
– سعيد محمد سعيد ثمانية أشهر شظية في القدم
 
من جانب آخر أصيب شاب برصاص الجيش عندما كان يقود دراجته في أطراف المدينة عصر يوم أمس وهو محمد سيف صالح الداعري 17 عاماً والذي أصيب بطلقة نارية في اليد.
 وقد تم نقل جميع الجرحى صباحاً ومساء  إلى مستشفى ردفان العام الذي يعمل بمعية فريق من منظمة أطباء بلا حدود والذين هبوا جميعاً لتقديم العون الطبي للجرحى وسط شكر كبير من أبناء المنطقة، الذين قال بعضهم أنه لولا وجود طاقم أطباء بلا حدود والإمكانيات التي وفروها، بالإضافة إلى تعاون عمال وإدارة مستشفى ردفان وإدارة الصحة في المديرية لكان عدد من الجرحى قد لقوا حتفهم في ظل الإمكانات المحدودة والمعروفة في المستشفيات الحكومية لاسيما الريفية منها.
 
كما أصبحت المدينة خالية من المارة إلا من قلة يمشون على حذر وأما المحلات التجارية فهي موصدة الأبواب، كذلك المدارس في المدينة ، وتم قطع التيار الكهربائي عند التاسعة والنصف صباحاً وذلك بداية قصف الجيش للمدينة ولم تعد للعمل إلا عند السابعة مساء .
من جانب آخر شهدت مدينة الحبيلين قصفاً مكثفاً من قبل قوات الجيش منذ الثامنة مساءً حتى فجريومنا هذا الاثنين ، حيث وأن القصف لم تشهده المدينة من قبل ولم نتمكن من الحصول على نتائج القصف حتى كتابة هذا الخبر فجر الاثنين لانقطاع الاتصالات عن المنطقة
.


































زر الذهاب إلى الأعلى