أرشيف

مسيرات احتجاجية للحراك الجنوبي بيوم المعتقل

شهدت عدد من مدن الجنوب صباح اليوم مسيرات احتجاجية وفق البرنامج الأسبوعي للحراك الجنوبي الذي ينظم فعالية احتجاجية صباح كل خميس تحت اسم “يوم المعتقل الجنوبي” للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والتجديد على مطالب الحراك السلمي ممثلة بـ”الاستقلال والتحرير”.

وخرجت مسيرات طلابية بمدينة الشحر تطالب بالإفراج عن الزعيم الجنوبي الأبرز “حسن باعوم” المعتقل المنطقة الواقعة في التقسيم الإدارة لمحافظة إب الشمالية قبل الوحدة فيما تقع ضمن إطار محافظة الضالع الجنوبية وفق التقسيم الإداري المعتمد عقب انتصار الشمال على الجنوب في حرب العام 1994م.

وردد متظاهرون بمدينة المحفد أهازيجاً شعبية تعرف بالزوامل في مسيرة سملية طافت الشارع العام ورفعت فيها أعلام دولة الجنوب السابقة ورايات خضراء.

وفي مدينة الحبيلين أقيم مهرجان حاشد سبقته مسيرة سلمية شارك فيها عدد من قيادات الحراك من المحافظات الذين كانوا قد اجتمعوا سابقاً بيافع قبل أن يعودوا إلى الحبيلين مروراً بالضالع التي التقوا فيها بالقيادي البارز في الحراك الجنوبي بالضالع “صلاح الشنفرة” والناطق الرسمي لمجلس الحراك “عبده المعطري” ضمن تحركات لإقرار تعديلات موسعة في المجلس الأعلى للحراك تشمل التوقيع على وثائق رسمية للمجلس والتهيئة للمؤتمر الوطني للحراك الجنوبي.

وفي المهرجان الخطابي المقام في الساحة المعروفة بساحة الشهداء ألقى القيادي البارز في الحراك الجنوبي “عيدروس حقيس” رئيس فرع المجلس بأبين كلمة أكد فيها على أن الشرعية ممثلة في لجنة قيادة المحافظات التي كانت قد أصدرت فجر أمس بياناً قالت فيه أن “قيادات المحافظات والتي تضع يدها في هذه اللحظات على الازمة لمعالجتها بحكمة والتي حافظت على وحدة الصف الجنوبي منذ انطلاقة الثورة المباركة وأستمرارية الحراك وحرصت وصدت كثير من الضربات القاتلة الموجهة اليه والتي تحملت اعباء المسؤولية التاريخية وتصدت لمن يحاولون الأنفراد بقرارات الحراك وواجهت الاجهزة القمعية للمحتل في ميادين النضال السلمي وتعرضت للمخاطر والاستشهاد والجرح والاعتقال”.

وكانت عدد من هذه القيادات قد شاركت في لقاءات يافع أواخر الشهر المنصرم وأقرت الوثائق التي صدر بيان من يافع بتاريخ 28 نوفمبر تشرين الثاني مشيراً إليها, في حين أقرتها قيادات أخرى في لقاءات عقدت الأيام الماضية وكان مقرراً التوقيع عليها والإعلان عنها بعد العودة من الضالع إلى يافع, لكن أسباباً غير معروفة أعادت هذه القيادات إلى ردفان مما أخر الإعلان عن الوثائق والتوقيع عليها.

وأشار حقيس إلى أن الإعلان عنها سيتم خلال الأيام القادمة من دون أن يضيف تفاصيلاً أخرى, ألقيت بعدها كلمات لقيادات من المحافظات.

وتحدث في المهرجان القيادي البارز في الحراك الجنوبي “شلال علي شايع” متهماً من أسماه نظام الاحتلال بالاستمرار في تعذيب معتقلي الجنوب وطالب بالإفراج عنهم.

وقال شايع أن الأجهزة الأمنية بعدن نقلت قرابة 18 معتقلاً من سجن القاهرة إلى سجن الممدارة وقامت بتعذيبهم هناك.

وكانت أجهزة الأمن قد شنت حملة اعتقالات تعسفية بالشوراع العامة بمديرية الشيخ بعدن صبيحة يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني الجاري لإفشال تظاهرة للحراك الجنوبي كان ينوي إقامتها لإحياء ذكرى الاستقلال من الاستعمار البريطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى