أرشيف

قتلى وجرحى في موجة هجمات على مراكز الاقتراع في أفغانستان

صرّح حاكم ولاية قندهار جنوب أفغانستان بأنه نجا مجدداً السبت 18-9-2010 من انفجار قنبلة قرب سيارته عندما كان يزور مراكز اقتراع للانتخابات التشريعية. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل شخصين بصاروخ أطلق على منزل في الولاية الواقعة شرق أفغانستان بينما يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار نوابهم.

وقال الناطق باسم الشرطة عبدالغفور إن "صاروخين أطلقا من مكان مجهول وأصابا منزل في منطقة نازيان"، موضحاً أن "شخصين قتلا وجرح ثالث".

من جهة أخرى، وقع انفجاران قرب مركز للاقتراع مخصص للنساء وآخر للرجال في منطقتين في ننغرهار لكنهما لم يسفرا عن إصابات.

وإلى ذلك، قال حاكم ولاية خوست إن اثنين من المراقبين الأفغان جُرحا في انفجار في مركز للاقتراع في شرق أفغانستان بعيد بدء التصويت في الانتخابات التشريعية.

وأكد عبدالحكيم اسحقزاي أن "قنبلة انفجرت في مدرسة محمد داوود التي تضم مركزاً للاقتراع وجرح شخصان".

وأوضح نائب مدير مستشفى الولاية وحيد الله أن ثلاثة أشخاص جرحوا بينهم مراقبان. وتابع أن أحد المراقبين الجريحين في حالة حرجة.

وكانت طالبان قد هاجمت أيضاً خمسة مراكز اقتراع في أقاليم بدخشان وهرات وغزنة قبيل بدء عمليات التصويت.

وهدّدت حركة طالبان بإفشال هذه الانتخابات وبضرب قوات الأمن التي ستشرف عليها.

وقبل ساعات قليلة أيضاً من انطلاق الانتخابات، تعرض مركز قيادة قوات حلف شمال الأطلسي في وسط كابول الى هجوم صاروخي، من دون سقوط إصابات، على ما أفادت متحدثة باسم حلف الأطلسي.

وقالت المتحدثة باسم الأطلسي "لم يتم تسجيل أضرار أو ضحايا"، متحدثة عن صاروخ "لم يعرف مداه".

ومن ناحية أخرى، سجلت لجنة الشكاوى الانتخابية مخالفات في مركزين للاقتراع في الانتخابات التشريعية في أفغانستان بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء التصويت، حسب ما ذكر أحد مسؤوليها أحمد ضيا رأفت.

وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح السبت في أفغانستان حيث دُعي الناخبون الى التصويت في انتخابات تشريعية هي الثانية منذ سقوط نظام طالبان نهاية عام 2001، وسط تدابير أمن مشددة.

ودُعي أكثر من 10,5 مليون ناخب أفغاني للمشاركة في انتخاب 249 نائباً هم أعضاء الجمعية الوطنية، بينهم 68 مقعداً مخصصة للنساء.

وتعد الانتخابات اختباراً رئيسياً للاستقرار في أفغانستان قبل أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمراجعة لاستراتيجية الحرب في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وصرح الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عند إدلائه بصوته في مدرسة في وسط كابول بأنه يأمل في نسبة مشاركة "مرتفعة" في الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم بأفغانستان.

وقال كرزاي "نأمل في أن تكون هناك نسبة مشاركة مرتفعة وأن يتوجه الناس الى صناديق الاقتراع ويصوتوا للشخص الذي يريدونه سواء كان رجلاً او امرأة، وألا يخضعوا للضغوط".

وأدلى كرزاي بصوته في مدرسة قريبة من مقر الرئاسة الأفغانية بعد ساعة من فتح مراكز الاقتراع.

كابول – أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى