الآلاف من أبناء القبيطة في مسيرة واعتصام يطالبون بالقبض على قتلة بائعي الحلوى بالعسكرية
خرج مئات المواطنين من أبناء مديرية القبيطة والصبيحة في مسيرة جماهيرية حاشدة، وعليهم علامات الغضب والسخط للمطالبة بالقبض على قتلة ثلاثة من أبناء القبيطة في العسكرية بلحج.
وتقدم النائبان البرلمانيان أحمد سيف حاشد وعبد الجليل جازم ومعهما عدد من المشائخ والوجاهات الاجتماعية من مختلف الأطياف السياسية والفئات الاجتماعية المسيرة التي انطلقت من منطقة العند على أرتال من السيارات إلى الساحة الأمامية لمبنى وديوان محافظة لحج يرددون الهتافات: «يا محافظ صحي النوم نشتي القتلة اليوم عهدا عهدا للشهداء والموت والعار للجبناء».
ورفع المشاركون في المسيرة صور شهداء الحادث الإجرامي البشع الذي وقع في منطقة العسكرية، وراح ضحيته ثلاثة من أبناء الأغبرية قبيطة يعملون منذ عشرين عاماً في صناعة وتجارة الحلويات .
كما رفع المشاركون في المسيرة اللافتات الداعية إلى القصاص الشرعي للشهداء والإسراع بالقبض على الجناة.
وتساءل المشاركون: «إلى متى سيضل المجرمون يسرحون ويمرحون.؟» منددين ومستنكرين هذه الحادثة الاجرمية والانفلات الأمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن قضية القتل ليست قضية أبناء القبيطة فقط؛ ولكنها قضيه تهم كل اليمنين اهتزت لها مشاعر أبناء الوطن وقوبلت باستنكار وإدانات واسعة.
وأشار البيان إلى أن كل الخيارات والاحتمالات مفتوحة أمام أبناء القبيطة إذا لم يتم القبض على الجناة ووضع حدٍ لثقافة الكراهية والتصفية الجسدية ببطاقات الهوية، وبالمناطقية، وهو ما يدعو الجميع إلى عدم الصمت والتخاذل.
وكان أبناء القبيطة قد شكلوا لجنة مكونة من البرلماني عبد الجليل جازم، وأحمد سيف حاشد وهلال شاهر ومختار الحربي والشيخ سعيد قايد والشيخ نجيب عبد الله محمد، وحازم طنبح وعلي محمد دعبوش لمتابعة القضية لدى الجهات الرسمية المسؤولة.
وتلقى المعتصمون برقيات التضامن وبيانات الاستنكار من مختلف التكوينات السياسية ومشائخ قبائل الصبيحة كرش والحواشب والعزيبة وآل البان ومن يافع وردفان وتبن والمقاطرة.