أرشيف

المشترك يحمل السلطة مسئولية اختطاف الصحفي المقالح، ونقابة الصحفيين تطالب بالكشف عن مصيره

عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن إدانتها واستنكارها لخطف الصحفي محمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الإشتراكي اليمني عضو اللجنة التنفيذية في اللقاء المشترك والذي تعرض لعملية واختطاف من وسط العاصمة مساء الخميس 17- 9- 2009م من قبل جهات أمنية ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن

وحملت أحزاب اللقاء المشترك في بلاغ صحفي السلطة المسئولية الكاملة في الحفاظ على سلامة المقالح الشخصية وسرعة الإفراج عنه ومحاسبة المتسببين في هذه الحادثة وغيرها من حوادث الإختطاف المماثله التي تعرض لها الصحفيون والناشطون السياسيون.

وطالب البلاغ المنظمات المدنية والأحزاب اليمنية والعربية بالتضامن مع المقالح والضغط على السلطة للإفراج عنه قبل حلول عيد الفطر المبارك

فيما أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني خطف عضو اللجنة المركزية للحزب محمد محمد المقالح ليل الجمعة في العاصمة صنعاء

وحملت الأمانة العامة في أول موقف لها من الحادث سلطات الدولة مسؤولية الحفاظ على حياة المقالح الذي مازال مصيره مجهولا حتى الآن.

وذكر مصدر رفيع في أمانة الاشتراكي أن الأمانة تجري اتصالات مع السلطات الأمنية ووزارة الداخلية حول الحادث.

لكن حتى بعد ظهر الجمعة لم تكن الجهات المعنية قد ردت على الاتصالات

من جانبها حملت نقابة الصحفيين اليمنيين السلطة مسؤولية خطف الكاتب والسياسي محمد محمد المق  الح الذي خطفه مجهولون في وقت متأخر من ليل الجمعة في العاصمة صنعاء وما زال مصيره مجهولا.

وحذر بيان للجنة الحريات بنقابة الصحفيين من المساس بحياة المقالح وطالب بالكشف عن مصيره ومحاسبة خاطفيه.

وقال البيان "لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إذ تستنكر حادثة الاختطاف فإنها تحمل السلطة المسؤولية وتحذر من المساس بحياة الزميل محمد المقالح وتطالب بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا ومحاسبة خاطفيه".

وكان الكاتب والسياسي المعارض محمد محمد المقالح قد اختطف في وقت متأخر من ليل الجمعة في العاصمة صنعاء وما زال مصيره مجهولا حتى الآن.

وأفاد أحد أنجال المقالح أن شهوداً قالوا إن مجهولين خطفوا عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في شارع تعز حين كان متوجهاً إلى منزله.

وأضاف الشهود أن الخاطفين أفرغوا الهواء من إطار سيارة المقالح حين كان في مجلس سمر وبعد مسافة قصيرة من تحركه ترجل ليتفقد الإطار قبل أن يخطفه أشخاص بزي مدني ويتركوا سيارته في المكان.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى