أرشيف

طلقهــا زوجهـا ليتزوج بأختهـا

جمال.. شاب لم يكمل دراسته الثانوية لكنه ظل يعمل ليلاً ونهاراً ليجمع ما يحصده يومياً لتحقيق حلمه وهو إكمال نصف دينه بالزواج.

وبعد أن جمع ما استطاع جمعه والفرحة لا تفارق قلبه, توجه إلى أمه طالباً منها أن تبحث له عن زوجة مناسبة، ووسط زغاريد الأم وفرحتها وصفت له ابنة صديقتها التي تمتلك من الجمال والأخلاق والأدب ما لا تمتلكه فتاة أخرى وأنه لن يجد عروساً أحسن منها, فوافق (جمال) نظراً لما وصفته له أمه من مواصفات يحلم بها كل شاب وأقبل على الزواج لكنه لا يعلم ما تخبئه له الأيام..

فـ (س . م) تحب زميلها في الجامعة وقد اتفقا على أن يتقدم لخطبتها بعد أن يكملا دراستهما الجامعية, ووسط ضغوط أمها عليها وافقت (س . م) بعد رفضها راضخة لإصرار والدتها، متعهدة لصديقها وحبيبها بأنها لن تنساه ولن تقطع علاقتها به. تزوجت (بجمال) وأرجعت حياته إلى جحيم؛ خناق ومضايقات ومشاكل لا تنتهي ولم تذقه طعم الراحة والسعادة يوماً واحداً.

وبعد مرور ستة أشهر من زواجهما خرج (جمال) صبيحة يوم (السبت) متوجهاً إلى عمله مودعاً زوجته طالباً منها الدعاء له، وبمجرد أن خرج من باب المنزل وكعادتها سارعت إلى غرفتها لتتصل بحبيبها وعشيقها المنتظر على هاتفها المحمول لكن هذه المرة غير كل المرات، وفيما هي منغمسة في كلمات الحب والغزل إذا بجمال يعود لأنه نسي أوراقا هامة ، وبخطوات متثاقلة تقدم لغرفة النوم إذا به يسمع ما لم يتمنى أي رجل أن يسمعه, فدخل وواجهها بما سمع ولم تتوان عن الاعتراف.. اعترفت بأنها تحب صديقاً لها في الجامعة وأنها تزوجته وهي مغصوبة وأنها تكرهه ولم تحبه قط، طالبة منه الطلاق. ولم يكن من الزوج إلا أن أحضر أهل الزوجة وواجههم بما سمع من ابنتهم متهماً إياهم بأنهم خدعوه مطالباً بتعويضه وتزويجه.. ووسط تدخل عاقل الحارة وأهل الخير بينه وبين أهل الزوجة اتفقوا على تزويجه ابنتهم الأخرى بعد طلاق الزوجة السابقة وسط تراضي الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى