قتيل واربعة جرحى واعتقالات لاعضاء الحراك في الضالع اليوم
لقي باسل علي ناجي حتفه اليوم برصاص قوات الأمن في مدينة الضالع وأصيب توفيق أحمد صالح ومحمود الحضرمي وأحمد علي ناجي واخر يدعى محمد علي الشوكي خريج جامعة الملك سعود الذي أصيب بإصابات خطيرة
المصادمات حدثت بين الأمن وعناصر الحراك الذين اتهمهم الأمن بمحاولة إفشال مسيرة مؤيد للوحدة دعا إليها المؤتمر الشعبي العام
وقد اعتقلت قوات الأمن التي كانت متواجدة بكثافة العشرات من أنصار الحراك عندما حاولوا التحضير لمسيرة مناوئة لمسيرة المؤتمر الشعبي العام و نفى الحراك محاولات إفشاله للمسيرة التي دعا إليها الحزب الحاكم.
واورد موقع الصحوة نت ان السلطات بالضالع الزمت كافة الموظفين بالمكاتب الحكومية حضور المسيرة وأعدت كشوفا بالحضور والغياب حصلت "الصحوة نت"على نسخ ضوئية منها تحت توقيع مسئول الوحدة التنظيمية للحزب الحاكم ومدير عام المديرية وجندت لها كافة الطاقات والإمكانات الرسمية بما في ذلك أفراد المعسكرات الذين تم إنزالهم للمشاركة في المسيرة بلباس مدني.
وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام بوابة معسكر عبود إلى وسط المدينة ومن ثم إلى ملعب نادي الصمود.
وكان المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع قد فشل للمرة الثانية على التوالي في إخراج مسيرة كبرى الأسبوع الماضي نتيجة للخلافات التي نشبت بين قيادات الحزب الحاكم والسلطة في المحافظة حول كيفية خروج المسيرة ففي الوقت الذي كان يصر محافظ الضالع على عدم الخروج بطريقة مسلحة حتى لا يحدث الصدام مع عناصر الحراك كان هناك إصرار من قبل قيادات حزبية على الخروج بصورة قوية لتوجيه رسالة يعرف من خلالا الآخرون حجمهم الطبيعي كما يقولون ؛ فيما أرجعت مصادر أخرى أن الخلافات على المخصصات المالية كانت السبب في فشل المسيرة التي خصص لها 12 مليون ريال منها 7 مع المحافظ و5 لدى نائب رئيس الفرع أحمد عبادي