الحزب الاشتراكي يرحب بإطلاق المعتقلين السياسيين ويؤكد على أهمية إطلاق الخيواني ومعتقلي صبر
رحب القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد بقرار الإفراج عن المعتقلين السياسيين على خلفية حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب معتبرا قرار رئيس الجمهورية بهذا الخصوص "فاتحة مباركة نحو إحداث حالة من الانفراج السياسي اليمن بأمس الحاجة إليه.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب في تصريح لموقع حزبه «الاشتراكي نت»"نرحب ترحيبا كاملا بقرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن رفاقنا وإخواننا من المعتقلين السياسيين من سجن الأمن السياسي بصنعاء
وأضاف غالب إننا "…نعتبر هذا القرار بما يحمله من موقف سياسي وأنساني فاتحة مباركة نحو إحداث حالة انفراج سياسية اليمن باسم الحاجة إليها "،مؤكدا في تصريحه على إن لدى حزبه الثقة الكاملة "باستكمال تنفيذ قرار الرئيس الصادر بتاريخ 16اعسطس الذي قضى (بالإفراج عن كافة السجناء على ذمة الحراك السياسي في كل محافظة ومديرية) ليشمل السجناء في سجن صبر بمحافظة لحج والصحفي الكبير عبد الكريم الخيواني .
يذكر ان رئيس الجمهورية كان قد اصدر صباح الخميس عفوا رئاسيا عن جميع معتقلي حركة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية بالإضافة اإلى لفنان فهد القرني لكنه استثنى من القرار الصحفي عبد الكريم الخيواني وجميع المعتقلين على خلفية حرب صعدة
وذكرت مصادر محلية بان ثمانية من معتقلي حركة الاحتجاجات في لحج لا يزالون حتى الساعة في سجن صبر بالمحافظة.
وجعل الحزب الاشتراكي إطلاق جميع المعتقلين السياسيين شرطا لأي حوار وطني حول قضايا الإصلاحات والانتخابات.
وقررت كتلة الاشتراكي البرلمانية مقاطعة جلسات البرلمان كما رفض الحزب تسمية ممثليه في لجنة الانتخابات حتى يطلق سراح المعتقلين وترفع المظاهر العسكرية ويتم وقف الملاحقات والمحاكمات الصورية لقيادات النضال السلمي بالإضافة إلى الاتفاق على إصلاح النظام الانتخابي.
