أرشيف

صعدة: هدوء ينذر بمعارك جديدة بعد عيد جلوس رئيس الجمهورية

تمكن الجيش من إجلاء العديد من الجرحى المحاصرين في عدد من مديريات صعدة بعد إعلان التهدئة بينه ومقاتلي الحوثي.

وشهدت مناطق مران ابتداء من الأربعاء 16/7/2008 هدنة شاملة بين الطرفين بعد معارك عنيفة في آل حميدان.

وأفضت المفاوضات والوساطات بين الجانبين إلى فتح الطريق بين صنعاء وصعدة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الحصار الذي تسبب في شحة المواد والغذائية وانقطاع الكهرباء عن مدينة صعدة.

وأفادت مصادر محلية في صعدة إن الحوثيين سلموا للجيش 17 أسيراً من عناصره بينهم جرحى. حيث كانت المنطقة شهدت أعنف العمليات القتالية بعد محاولات الجيش المستميتة لاقتحام المنطقة التي قاوم الحوثيون فيها بشراسة وتمكنوا من حصار عدد من الوحدات العسكرية التي استسلمت في نهاية المطاف.

وأفادت مصادر محلية في صعدة إن الحوثيين سلموا للجيش 17 أسيراً من عناصره بينهم جرحى. بعد إعلان الحوثيين عن سيطرتهم على المنطقة الأمنية المحاذية لمدينة ضحيان المحاصرة منذ وقت مبكر من بداية الحرب.

وبرغم التهدئة قصفت قوات الجيش في الحاربة قرى ومنازل في المنطقة عصر أمس، وقالت مصادر محلية في الحاربة لـ«يمنات» إن عددا من المنازل تعرضت للدمار بسبب القصف الذي تعرضت له بمدفعية الهاون.

وتتوقع عدد من المصادر المحلية والمستقلة في مديريات صعدة عودة القتال بعد احتفال السلطة بيوم السابع عشر من يوليو الذي يعد عيد جلوس لرئيس الجمهورية على كرسي الحكم.

زر الذهاب إلى الأعلى