وفاة جندي و12 إصابة في أوساط الطالبات في إلقاء قنبلتين على مدرسة بالعاصمة 

خلفت تفجيرات تعرضت لها مدرسة 7 يوليو بالعاصمة صنعاء قتيلا و12 إصابة في أوساط الطالبات معظمها خطيرة.

أكدت مصادر محلية في مدينة سعوان بالعاصمة صنعاء وفاة جندي وإصابة 4 آخرين وعدد من الطالبات بجروح مختلفة, وأخريات بحالة إغماء نقلت على إثرها للمستشفى  في حادث إلقاء قنبلتين على مدرسة 7 يوليو للطالبات جوار السفارة الأمريكية من قبل مجهولين صباح اليوم, تمكنوا عقبها من الفرار.

وقال شهود عيان إن الجندي يحيى ناصر غلاب توفي في حادث سعوان الذي أعادته مصادر"يمنات" إلى خلافات لا تزال مجهولة الأسباب, تعرضت على إثرها مديرة المدرسة شفيقة السراجي للاعتداء الأسبوع الماضي.

إلى ذلك دانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة الاعتداء الذي استهدف مدرسة 7 يوليو وأسفر عن إصابة عدد من الطالبات والجنود اليوم بصنعاء، مطالبا أجهزة السلطة بالتحرك العاجل لضبط الجناة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، محذرا من خطورة ما وصفه بالتعامل السطحي مع "جريمة بهذا الحجم".

واعتبر المشترك حادثة الاعتداء على المدرسة "عملا إجرامياً ومداناً ومرفوضاً،وخارج عن الشرع والعقل، كما أن استهداف المدرسة هو استهداف لقيم العلم ورسالته العظيمة ، واعتداء سافراً على الأجيال التي هي رأسمال الوطن وأمله القادم".

 وإذ أعلن المشترك، في بيان صادر عنه اليوم، تضامنه مع جميع المصابات من الطالبات والجنود فقد أكد "إدانته ورفضه القاطع للعنف بكل أشكاله وصوره ، والذي ظهر في أبشع صوره في جريمة اليوم التي استهدفت حرماً مقدساً للعلم ".

ودعا المشترك كافة فروعه والمنظمات المدنية والشعب اليمني إلى التعبير عن رفضهم وإدانتهم لهذا "العمل الإجرامي" الذي وصفه  بـ "الغريب عن مجتمعنا وقيمه السامية في احترام العلم وتقدير المتعلمين وإجلالهم".

وطالب وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل في ضبط الجناة وإنزال أقصى العقوبة القانونية بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم ، كما طالبها بكشف ملابسات الحادث وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ، مع تأكيده على  ضرورة تكاتف جهود أبناء الشعب وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية بما يعزز استقرار البلاد ويضمن حماية أمنها ومصالحها.

ونبه البيان إلى خطورة التعامل السطحي مع جريمة بهذا الحجم وفي هذا التوقيت وبالطريقة التي تم التنفيذ بها والمكان المستهدف منها.